مقابلة مع نائب أمين سر المجلس البابوي قلب واحد حول زيارته أمريكا اللاتينية
أضاف المونسنيور سيغوندو تيخادو مونيوس يقول إن المجلس البابوي "قلب واحد" يقيّم المشاريع المقدّمة للموافقة عليها لاحقًا، وأشار إلى أن المشاريع التي ستموَّل هذا العام ستستفيد منها بشكل خاص بيرو، كولومبيا، الإكوادور وبوليفيا. كما وستكون هناك مشاريع في الأرجنتين، أوروغواي وباراغواي، وفي منطقة الكاراييب، لاسيما هاييتي. وأضاف أنه، وكما جرت العادة، سيتم تنفيذ هذه المشاريع من خلال التنسيق مع أساقفة الأبرشيات المحلية.
وتابع نائب أمين سر المجلس البابوي قلب واحد حديثه لصحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية مشيرًا إلى أن السفير البابوي في الإكوادور، المطران جاكومو غوييدو أوتّنيلّو، قد رافقه خلال زيارته التي شملت ثلاث أبرشيات من بينها أبرشية بورتوفيخو، الأكثر تضررًا من الهزة الأرضية. وأضاف أن المجلس الحبري "قلب واحد" قرّر تخصيص المساعدات التي تم جمعها وتبلغ نحو ستمائة ألف يورو، من أجل إعادة إعمار مدرسة تديرها جمعية رهبانية. كما وأشار إلى مشروعين آخرين في أبرشيتي إسميرالداس وباباهويو، وبناء مساكن للعائلات الفقيرة. وأضاف المونسنيور تيخادو مونيوس أن الزلزال قد اجتاح مناطق بكاملها مخلفًا أضرارا جسيمة، وأشار إلى أنه لمس المحبة التي أظهرتها الكنيسة في الإكوادور من خلال تنظيم وتقديم المساعدات الأولية للسكان المنكوبين. وفي ختام حديثه، قال نائب أمين سر المجلس البابوي "قلب واحد" إنه حمل محبة البابا والكنيسة خلال لقائه الأشخاص المتضررين من الزلزال، والذين ما زالوا يتذكّرون زيارة البابا فرنسيس إلى بلادهم منذ عام، وتحديدا في تموز يوليو 2015.