عبد السّاتر: السّينودس ليس فقط مسيرة جماعة بل مسيرة حياة
بعد صلاة البدء، كانت كلمة لراعي الأبرشيّة المطران بولس عبد السّاتر، أوضخ فيها أنّ "السّينودس هو مسيرة جماعة نحو هدف معيّن بإلهامٍ من الرّوح القدس وليس بقرار إنسانيّ فرديّ"، وأنّ "المسيرة السّينودسيّة ليست عملًا مكتبيًّا يقتصر على ملء الاستمارات، بل تتطلّب منّا تغيير ذهنيّة وأسلوب وطريقة تعاطي وطريقة عيش حياتنا المسيحيّة وهذا الأمر يأخذ وقتًا ليتحقّق، لذا ليس علينا استعجال التّوقّعات والنّتائج".
وأشار عبد السّاتر في كلمته إلى أنّ "نجاح السّينودس يكون أوّلًا بتغيير الذّات وبقناعات جديدة وبعملنا معًا"، وإلى أنّ "السّينودس ليس فقط مسيرة جماعة بل مسيرة حياة، لذا علينا أن نصلّي كثيرًا كلّ يوم، حتّى بعد انتهاء السّينودس عام 2023، وأن نضع أنفسنا بين يديّ الرّبّ وأن نطلب من الرّوح القدس أن يحوّلنا ويحوّل جماعتنا لنكون شهودًا حقيقيّين للمخلّص الوحيد يسوع المسيح المنتصر على الموت."
بعدها، كان اللّقاء الأوّل بعنوان "نسير معًا" الّذي تمحور حول جزأين أساسيّين: "شركة، مشاركة، رسالة"، و"المسيرة السّينودسيّة في أبرشيّة بيروت المارونيّة". أمّا اللّقاء الثّاني فكان تحت عنوان "خارطة الطّريق" أضاء على "عشرة محاور لنُصغي"، و"راعوية الإصغاء الفعّال واستخلاص الثّمار".
كما كان عرضٌ للأدوات المنهجيّة السّينودسيّة وورش سينودسيّة تطبيقيّة.
