معًا للتّأمّل بآلام الرّبّ هذا الأسبوع...
ندخل والكنيسة في أسبوع الآلام الذي لا بدّ من أن نختبره بالتّضحية والمحبّة والرّحمة والألم. فلنتّحد بشيء من الصّليب الذي حمله يسوع المسيح طوال طريق الجلجة، إذ إنّ التّضحية تقوّينا والمحبّة ترفعنا والرّحمة ترحمنا والألم يجدّدنا.
المسيح غنًى للفقير...
المسيح حرّية للمستبعد...
المسيح شفاء للمريض...
المسيح شبع للجائع...
المسيح يحمل إلى الملكوت كلّ من يحمل معه سرّ الصّليب على الأرض...
إذًا، هذه الأيّام تشكّل امتحانًا صعبًا لكلّ مؤمن راغب بالنّجاح وكسب الفرح الأبديّ، أيّام مصبوغة بالحزن، مغمّسة بالجراح، مصقولة بالصّوم، نردّد فيها الصّلوات والطّلبات، نرفع فيها التّرانيم والأناشيد، نكلّل ختامها بالقيامة والرّجاء.
لندخل مع الكنيسة إذًا بالتأمّل العظيم بآلام الرّبّ، علّنا نصل إلى دحرجة حجر القيامة فننفض عنّا غبار الخطيئة والضّلال...