مطر يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلاميّ
خلال اللّقاء، عرض الطّرفان العلاقات اللّبنانيّة- السّعوديّة والعلاقات بين الكنيسة المارونيّة والمملكة العربيّة السّعوديّة.
بعد اللّقاء، قال المطران مطر: "تشرّفنا باستقبال صاحب المعالي وصحبه وكان هذا اللّقاء امتدادًا لزيارة صاحب الغبطة والنّيافة مار بشارة بطرس الرّاعي، إلى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وهذا الانفتاح الكبير الذي جرى بين كنيستنا المارونيّة وبين المملكة العربيّة السعوديّة. وهذه اللّقاءات تصبّ في العيش المسيحيّ الإسلاميّ المشترك، الذي يعول عليه في العالم كله، من أجل السّلام والوئام. وكان معالي الدكتور العيسى حاملًا رسالة محبّة لجميع اللّبنانيّين ونحن نبادل هذه المحبّة بمحبّة وكنّا وما زلنا على الدّوام، نعتبر المملكة العربيّة السّعوديّة حاضنة لجميع العرب ولجميع اللّبنانيّين. وشكرًا على هذه الزّيارة الواعدة بالخير والسّلام إن شاء الله".
من جهّته، ألقى العيسى كلمة قال فيها بحسب الوكالة الوطنيّة للإعلام: "سعدنا في هذا اليوم بلقاء سيادة المطران بولس مطر وكان اللّقاء لقاءً أخويًّا مفعمًا بالمحبّة وبتطابق وجهات النّظر وأهدافنا المشتركة. وكانت زيارة أخوّة ومدّ جسور لمواصلة جهودنا ومبادراتنا المشتركة، نحو الوئام في المنطقة وحول العالم. ونحن في لبنان، نؤكّد أهميّة الوئام الوطنيّ والاندماج الوطني ّالإيجابيّ في لبنان العزيز على الجميع، وأيضًا ما تحمله هذه الآفاق وهذه المبادرات الرّوحيّة نحو العالم بأسره، لإحلال السّلام والوئام والتّسامح حول العالم. وهذه هي رسالتنا جميعًا، والتي تمثّل ما هو مشترك بيننا. ولا شكّ أنّ هذا اللّقاء، كان مليئًا بالمعاني والمضامين والأهداف. وعندما نقول تتطابق وجهات النّظر في المنهج الإنسانيّ والذي لا بد ّأن نسير عليه، وهو غير مستغرب على القامات الرّوحيّة التي تحمل هذه الأهداف الإنسانيّة."