مطرانيّة زحلة المارونيّة تستنكر الاعتداء على الأب جوزف نخلة
ووضعت المطرانيّة هذا الاعتداء "ضمن التّصرّف الفرديّ الّذي لا يمثّل إلّا صاحبه"، مهيبة "بالقوى الأمنيّة والعسكريّة وضع حدّ للمعتدين، علمًا أنّ الأب نخلة ربأ بنفسه عن تقديم دعوى بحقّهم". وثمّنت المطرانيّة في بيان التّضامن مع الأب جوزف نخلة من قبل الإخوة المسيحيّين والمسلمين.
وإعتبرت أنّ "هذه مناسبة لتأكيد الشّراكة الوطنيّة والاجتماعيّة، والمطالبة معًا بصون الأمن، واحترام حقوق المواطنين وكرامتهم وحرّيّتهم"، مبدية تأييدها "الأهداف الوطنيّة والحضاريّة الّتي تعبّر عنها الانتفاضة"، مشيرة إلى أنّ "ما يوفّر قوّة هذه الانتفاضة هو سلميّتها وطابعها الوطنيّ الجامع ومواجهتها للفساد".
وكان مفتي البقاع وعدد كبير من الشّيوخ وأفراد من الأجهزة الأمنيّة قد زاروا الأب نخلة، فور شيوع خبر الاعتداء، كما أقيمت وقفة تضامنيّة استنكاريّة في بلدة تعلبايا.