"الفلسطينيّون في غزّة متمسّكون بالأرض وصامدون رغمًا عن الحرب" - المطران عطا الله حنّا

أهل غزّة هم مدرسة في الصمود والإباء، فهم يتعرّضون للقصف والتدمير والاستهداف ولكنّهم رافضون للتهجير ولسان حالهم بأنّنا باقون في غزّة وسنبقى فيها مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات .

ولذلك، فإنّنا في الوقت الذي فيه نوجّه تحيّة وفاء لأهلنا في غزّة المرابطين فيها والصامدين رغمًا عن العدوان فإنّنا نوجّه نداءنا ومطالبتنا بضرورة أن تتوقّف هذه الحرب حقنًا للدماء ووقفًا للدمار .

غزّة مدمّرة ومنكوبة وأبناؤها مشرّدون ولاجئون في بلدهم وهم أصلًا، بغالبيّتهم الساحقة لاجئون منذ عام 48 وها هم يتعرّضون لنكبة جديدة .

نتمنّى ونطالب بأن تنجح المبادرات الهادفة لوقف الحرب كلُّها، فأهل غزّة يستحقّون الحياة ولا يستحقّون بأن يعامَلوا بهذه القسوة وبهذه الأساليب اللإنسانيّة واللاحضاريّة .

كان الله في عون أهلنا في غزّة المنكوبة والمكلومة .