مطارنة صيدا ودير القمر: نتمسّك بالعيش المشترك كشعار نهائيّ لا حياد عنه في لبنان
وأعلن المطارنة، بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، أنّهم يتمسّكون "بالعيش المشترك، كشعار نهائيّ لا حياد عنه في لبنان"، داعين كلّ الأفرقاء، "ألّا يقعوا في فخّ فوضى الفقر والعوز الّذي يعيشه اللّبنانيّون كافّة، بل وجب تنظيم حياتنا على ضوء الحاجات الملحّة الطّارئة وتجنّب المشاكل"، وألمحوا إلى أنّ هذه المشادات الّتي تحصل، "لا تمتّ بصلة إلى أبعاد طائفيّة، إذ أنّ أبناء البلدة الواحدة والمذهب الواحد، نراهم يتقاتلون لتأمين لقمة العيش".
وشدّد المطارنة على "وجوب التّنبّه لتجنّب الأعمال العنفية، البعيدة جدًّا من حضارة اللّبنانيّين وتضرب العيش المشترك وتعقّد قضيّة الفقير، بل وتحرمه من الأمن الغذائيّ كملاذ وحيد باق في لبنان، والانكباب على تنظيم الأمور خصوصًا في الحصول على الوقود فالمسألة تنظيميّة بامتياز".
كما شكر المطارنة "للجيش اللّبنانيّ والأجهزة الأمنيّة، السّهر على أمن كلّ مواطن على الأراضي اللّبنانيّة كافّة، لاسيّما في منطقة مغدوشة- عنقون".
وأكّدوا "ضرورة تشكيل الحكومة في أقرب فرصة ممكنة، إذ أنّ العقبات في التّأليف لا تضاهي الأخطار المحدقة بالمجتمع اللّبنانيّ وسلامته".
ورفع المجتمعون أخيرًا الدّعاء إلى الله، "ليرحم لبنان واللّبنانيّين، ويبعد عنهم آفة الحرب والعوز والضّياع ويعطي المسؤولين الاستنارة اللّازمة للنّهوض بالوطن من كبوته".