لبنان
11 نيسان 2019, 05:53

مطارنة الرّوم الملكيّين اجتمعوا برئاسة العبسيّ، فما كانت أبرز مواقفهم؟

أصدر مطارنة لبنان والرّؤساء العامّون والرّئيسات العامّات في كنيسة الرّوم الملكيّين الكاثوليك بيانًا، بعد أن اجتمعوا في لقائهم الشّهريّ في الرّبوة برئاسة البطريرك يوسف العبسيّ، بحثوا خلاله شؤونًا كنسيّة ووطنيّة. وجاء في البيان نقلاً عن "الوكالة الوطنيّة للإعلام":

"أوّلاً: أثنى المجتمعون على ما آلت إليه خطّة الكهرباء في لبنان. وتمنّوا أن تصل هذه الخطّة إلى خواتيمها المرجوّة كي يرتاح اللّبنانيّون من العبء اللّاحق بهم. كما ألمحوا إلى ضرورة معالجة الوضع الاقتصاديّ في لبنان الّذي يتعرّض لهزّات جدّيّة من جرّاء التّنافس على المصالح الذّاتيّة.

ثانيًا: علّق الآباء على مسألة محاربة الفساد مجدّدًا، داعين كلّ الأطراف إلى التّعاون لإنهاء هذه الحالة العامّة في البلاد؛ ووجّهوا نداء إلى وزارة التّربية بنوع خاصّ لإجراء التّوعية العامّة في المدارس والتّجمّعات التّربويّة الأخرى لمحاربة الفساد وإعداد جيل يرفض هذه الآفة ولا يتأثّر بمن سبقه.

ثالثًا: إستنكر المجتمعون تصريح الرّئيس الأميركيّ حول ضمّ الجولان إلى إسرائيل، معتبرين هذه الخطوة تعدّيًا صارخًا على الاتّفاقات الدّوليّة وعلى الحدود المعروفة تاريخيًّا بين الدّول. واعتبروا أنّ هذا الشّأن إذا ما تّم فهو احتلال جديد من قبل إسرائيل مدعومًا من الولايات المتّحدة الأميركيّة.

رابعًا: وبشأن الإخوة النّازحين السّوريّين، كرّر الآباء موقفهم السّابق تجاه إيجاد أماكن آمنة لهم في بلادهم، مؤكّدين دعمهم لموقف فخامة رئيس الجمهوريّة لدى زيارته الخاصّة إلى روسيا، وكذلك موقف الحكومة كلّها بهذا الخصوص.

خامسًا: عالج المجتمعون مسائل أخرى كنسيّة، تنظيميّة وروحيّة وسواها. وتمنّوا للمؤمنين متابعة فترة الصّيام المبارك، موجّهين أنظارهم إلى سيّد القيامة الّذي سنعيّد له قريبًا، متمنّين للجميع مواسم خيّرة ومباركة".