لبنان
11 كانون الثاني 2024, 06:00

مطارنة الرّوم الملكيّين الكاثوليك: لوقف فوريّ للعمليّات العسكريّة والعمل على تطبيق خطّة السّلام

تيلي لوميار/ نورسات
عقد مطارنة الرّوم الملكيّين الكاثوليك اجتماعهم الدّوريّ، بحضور الرّؤساء العامّين والرّئيسات العامّات في المقرّ البطريركيّ في الرّبوة، وتداولوا في الشّؤون الكنسيّة والأوضاع العامّة في البلاد والمنطقة. وفي نهاية الاجتماع تلا أمين سرّ المجلس المطران إدوارد جاورجيوس ضاهر البيان الختاميّ الّذي "توجّه فيه المجتمعون للّبنانيّين بالمعايدة بحلول السّنة الجديدة وتمنّوا لهم أن تكون سنةً تحمل الأمل والسّلام والازدهار".

وتوقّف المجتمعون- بحسب الوكالة الوطنيّة للإعلام- "عند الحرب المستعرة في غزّة وجنوب لبنان وما تخلّفه من تداعيات على الوضع الأمنيّ والاجتماعيّ والمعيشيّ في لبنان"، وحذّروا من"تصاعد حدّتها في لبنان وعدم النّظر لما يحدث على الحدود الجنوبيّة وكأنّه معزول عن العاصمة. فلبنان واحد وشعبه واحد ومصيره واحد".

وتقدّم المجتمعون "من ذوي الشّهداء في الجنوب وغزّة بالتّعازي الحارّة متضرّعين إلى الله أن يعجّل في شفاء المصابين والجرحى"، كما أكّد الآباء على "مطالبتهم بوقف فوريّ للعمليّات العسكريّة والعمل على تطبيق خطّة السّلام".

وأسف مجلس المطارنة "للدّرك الّذي وصلت إليه الأمور في ظلّ انسداد أفق الحلول وعدم انتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة تتمتّع بكامل المواصفات الشّرعيّة وقادرة على إعادة رسم خريطة طريق لاستيعاب الفراغ على المستويات كافّة".

ونوّه المجتمعون "بالجهود المبذولة من قبل اللّجنة الأسقفيّة والأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة لإيجاد حلّ للإشكاليّات النّاتجة عن القانون الّذي أقرّه مجلس النّوّاب مؤخّرًا".

ونبّه المجتمعون إلى "الأوضاع الاجتماعيّة الّتي تنذر بعواقب وخيمة للغاية خصوصًا أنّ ما يتمّ تسريبه من بنود الموازنة العامّة يوحي بعدم العدالة في توزيع الخسائر. كما أنّ الزّيادات الملحوظة في بعض البنود من شأنها أن تدمّر الاقتصاد وليس العكس".