مسيحيّو حلب "متّحدون بالصّلاة"
حضر الأمسية بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني والسّفير البابويّ ماريو زيناري، وممثّلون رسميّون للدّولة وللّطّوائف المسيحيّة والإسلاميّة بحلب، فضلاً عن جمع غفير من المؤمنين.
وبصوت ملائكيّ يلامس الرّوح والقلب قدّم التّنور العالميّ غابريال عبد النّور أجمل التّرانيم، فرفع الحضور إلى فسحة سماويّة ليقدّموا جميعًا صلاة من القلب على نيّة الغائبين الحاضِرَين، بحسب ما نقل مندوب نورسات في حلب الأب الياس جانجي.
وفي نهاية الأمسية، ألقى البطريرك أفرام كلمة أكّد فيها أنّهم يتبعون أيّ أمل وإشارة مهما كانت صغيرة قد تؤدّي إلى تحرير المخطوفين، كما أشار إلى أنّ الصّلوات تقام في وقت واحد في حلب والشّام على نيّة عودة السّلام لسوريا وعودة جميع المخطوفين.