مسلمون ومسيحيون في كنائس الشرقية لتعلّم حرف يدويّة من أجل المحبّة
بدأت المبادرة في الأسبوع الحالي أولى فعالياتها بكنيسة العذراء وأوبوسيفين بالشرقية، كخطوة لبناء جسور المحبّة والسّلام وكسر التابوهات المجتمعية المتعلّقة بالعمل والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، وذلك من خلال توظيف أدوات الفن والحرف اليدوية لخدمة أهداف التنمية، وعلى رأسها بناء جسور التعايش المشترك، وفهم الآخر، وبناء جسور الثقة والمحبة بين أطراف المجتمع الواحد.
ونظّمت كنيسة أبو سيفين، صباح اليوم الأحد، معسكر "الفن سلام" لتعليم الأطفال والشباب والنساء كيفية توظيف الفن في أعمال حرفية ويدوية تعبّر عن الذوق العام، وتضيف جمالاً لبيئتهم ومساكنهم، مع إمكان تحويل المهارات التي تعلّموها إلى مهن في مجال الصناعات الجلدية والخزفية وصناعة الإكسسوارات.
شارك في المعسكر أكثر من 120 من أهالي كفر سلامة إبراهيم بمنيا القمح بمحافظة الشرقية.
وساهمت الكنيسة في توفير بعض من الخامات، وقدّمت كافّة التّسهيلات لنجاح المعسكر، وشارك القس رويس فريد في ختام المعسكر، وعمل معرض نهائي لكل المنتجات التي نفذت من خلال المعسكر والمشاركات، كما قدّم الشّكر للمدربات والمؤسسات الرّاعية للمعسكر على مبادرتها وعلى كسرها لتابوهات الخوف من العمل مع الآخر، ونشر مبادئ وقيم التعايش المشترك والمحبة.