مسبحة الورديّة من خشب وبلاستيك مُعاد تدويره لليوم العالميّ للشّباب

وفي التّفاصيّل ونقلاً عن "فاتيكان نيوز"، فإنّ المسبحة متوفّرة بثلاثة نماذج مختلفة، وهي بحسب المنظّمين، "تتحدّى الشّباب لكي يعطوا صوتًا لروحانيّة الشّعب البرتغاليّ في إكرامهم للعذراء مريم". لذا، تمّ تصميم نسختين خاصّتين: مسبحة من الخشب وأخرى من البلاستيك المُعاد تدويره بنسبة 100%، "وكلاهما تحتويان على صليب اليوم العالميّ للشّباب والشّعار المختار للحدث "قامت مريم فمضت مسرعة". وعلى الخرزات الخمس لـ "صلاة الأبانا" نجد مطبوعًا باللّغات الرّسميّة (البرتغاليّة والإسبانيّة والإنجليزيّة والفرنسيّة والإيطاليّة) "اليوم العالميّ للشّباب، لشبونة 2023". أمّا النّموذج الثّالث من المسبحة الورديّة فهو النّموذج الخشبيّ الاعتياديّ مع صليب اليوم العالميّ للشّباب."  

ويُذكر أنّه تم جمع المسابح يدويًّا في مصنع في فاطيما، "ومن أجل الإمداد الأوّل للمواد البلاستيكيّة، تمّ إعادة تدوير حوالي مائة وخمسة وسبعين ألف غطاء زجاجة. أمّا علبة المسبحة فقد صُنعت من الورق المقوّى المعاد تدويره وتستخدم لغة إدماجيّة- وهي طريقة برايل للمكفوفين والرّموز لمن يعانون من صعوبات في القراءة- بهدف جعل اليوم العالميّ للشّباب حقًّا "لقاء الجميع من أجل الجميع".

هذه المسبحة الورديّة المميّزة سيتم طرحها للبيع اعتبارًا من غد الخميس، ويمكن حجزها منذ الآن في اللّجان المنظّمة في أبرشيّات اليوم العالميّ للشّباب. هذا وفي الأوّل من أيّار/ مايو، ستقام وقفة صلاة عبر الإنترنت لجميع الشّباب البرتغاليّين.  

ومن بين التّحضيرات أيضًا كتيّب بعنوان "أسرار مسبحة الورديّة"، كُتبت تأمّلاته على ضوء الحدث المرتقب، وهي تترافق بنسختها الإلكترونيّة بعرض خاصّ "أسرار اليوم العالميّ للشّباب"، والّتي بدورها ستكون متاحة عبر الإنترنت بنسخة صوتيّة وبلغة الإشارة.