مزار سيّدة لبنان- حريصا على لائحة المزارات المشاركة في "ماراثون الصّلاة"
وذكر بيان للمجلس أنّه "مع صلاة مسبحة الورديّة، يتميّز كلّ يوم من أيّام الشهر بنيّة صلاة من أجل مختلف فئات الأشخاص الأكثر تضرّرًا من مأساة الوباء"، من بينها صلاة من أجل الّذين لم يتمكّنوا من توديع أحبّائهم، ومن أجل العاملين الصّحّيّين، ومن أجل الفقراء والمشرّدين والأشخاص الّذين يعانون من صعوبات ماليّة ومن أجل جميع الموتى.
أمّا المزارت الّتي تمّ اختيارها للاحتفال بهذه الصّلاة المريميّة فهي بحسب ما نقلت "فاتيكان نيوز" عن المجلس: "مزار سيّدة Walsingham في إنجلترا؛ مزار يسوع المخلّص والأمّ مريم في نيجيريا؛ مزار سيّدة تشيستوخوفا في بولندا؛ كنيسة البشارة في النّاصرة؛ مزار الطّوباويّة مريم العذراء سيّدة الورديّة في كوريا الجنوبيّة؛ مزار أباريسيدا في البرازيل؛ مزار سيّدة السّلام في الفلبّين؛ مزار سيّدة لوخان في الأرجنتين؛ مزار بيت لوريتو المقدّس في إيطاليا؛ مزار سيّدة نوك في إيرلندا؛ مزار سيّدة الفقراء في Banneux في بلجيكا؛ مزار "Notre Dame d’Afrique" في الجزائر؛ مزار الطّوباويّة مريم العذراء سيّدة الورديّة في فاطيما في البرتغال؛ مزار سيّدة الصّحّة في الهند؛ مزار العذراء ملكة السّلام في ميديوغوريه في البوسنة؛ كاتدرائيّة "St. Mary" في أستراليا؛ مزار سيّدة الحبل بلا دنس في الولايات المتّحدة. مزار سيّدة لورد في فرنسا؛ مزار "Meryem Ana" في تركيا؛ مزار " Nuestra Señora de la Caridad del Cobre " في كوبا؛ مزار سيّدة ناغازاكي في اليابان؛ مزار " Nuestra Señora de Montserrat " في إسبانيا؛ مزار "Notre Dame du Cap" في كندا؛ المزار الوطنيّ لسيّدة "Ta’ Pinu" في مالطا؛ مزار "Nuestra Señora de Guadalupe" في المكسيك؛ مزار والدة الله في "Zarvantysia" في أوكرانيا؛ مزار سيّدة "Altötting" في ألمانيا؛ مزار سيّدة لبنان؛ مزار الطّوباويّة مريم العذراء سيّدة الورديّة في "Pompei" في إيطاليا."
يُذكر أنّ "كلّ مزار في العالم مدعوّ للصّلاة بالطّريقة واللّغة الّتي يتمّ التّعبير فيهما عادة بحسب التّقليد المحلّيّ"، وإنّ "المزارات مدعوّة لتعزيز مشاركة الأشخاص قدر الإمكان، لكي يتمكَّن الجميع من تخصيص وقفة للصّلاة اليوميّة، في السّيّارة، في الشّارع، مع الهاتف الذّكيّ وبفضل تقنيات التّواصل"، و"ستنقل الصّلاة في كلّ من هذه المزارات عبر القنوات الرّسميّة للكرسيّ الرّسوليّ، بحسب توقيت روما، عند السّاعة السّادسة مساء".