مركز طرابلس لحركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة عقد مؤتمره برعاية المطران كرياكوس
سبقت الحوار صلاة الغروب ترأّسها كرياكوس في كنيسة النّبيّ الياس، وعاونه في الخدمة الأب عبدالله متّى والشّمامسة بشارة عطالله، فادي واكيم، والياس صافتلي، وتلاها صلاة التّريصاجيون لراحة نفس الأخ طوني بيطار.
ثمّ تمّت مناقشة التّقرير الماليّ الخاصّ بالسّنة المنصرمة. بعدها مناقشة تقرير رئيس المركز الأخ نقولا بو شاهين، وفيه تناول شؤون الإرشاد والإعلام والعمل الاجتماعيّ، وما يواجه الحياة الحركيّة اليوم من تحدّيات، وكان تذكير بضرورة الانفتاح وتفعيل حضور الحركة وخدمتها في الرّعايا، وبأهمّيّة المصارحة والحوار الدّاخليّ تمتينًا للوحدة، وبضرورة تقبّل اختلاف الآراء.
كما كانت للأمين العامّ الأخ إيلي كبّة زيارة إلى المؤتمر قدّم خلاله رؤيته لبعض جوانب العمل الكنسيّ والإرشاديّ، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنيّة للإعلام".
وفي ختام المؤتمر، كانت سلسلة توصيات منها: إطلاق حلقات حوار داخليّ، ودراسة إمكان تأسيس صندوق موحّد لأصعدة العمل الاجتماعيّ المختلفة بغاية المزيد من الخدمة على هذا الصّعيد.