مركز الملك حمد العالميّ للتّعايش السّلميّ وسيّدة شبه الجزيرة العربيّة يحييان ذكرى الكاردينال أيوزو
وللمناسبة، أشاد وزير المواصلات والاتّصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالميّ للتّعايش السّلميّ الدّكتور الشّيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة "بمآثر الفقيد الرّاحل نيافة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوزو، وإسهاماته في ترسيخ التّسامح والتّعايش السّلميّ والحوار الدّينيّ والحضاريّ، من خلال عمله الأكاديميّ ومؤلّفاته العلميّة ورئاسته المجلس البابويّ للحوار بين الأديان بالكرسيّ الرّسوليّ، وعضويّته الفاعلة في مجلس أمناء مركز الملك حمد العالميّ للتّعايش السّلميّ". وأعرب- بحسب بيان أصدره المركز- "عن خالص تعازي مملكة البحرين ومواساتها الصّادقة إلى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيّة، وإلى أسرة الفقيد الرّاحل وعائلته الكريمة، مستذكرًا مواقفه الثّابتة ومبادراته التّنويريّة في تعزيز ثقافة التّعايش السّلميّ والأخوّة الإنسانيّة الّتي ستبقى إرثًا حاضرًا في نفوس الجميع."
من جانبه، أشاد النّائب الرّسوليّ لشمال شبه الجزيرة العربيّة المطران ألدو بيراردي "بالمبادرات الجليلة لنيافة الكاردينال أيوزو في نشر ثقافة السّلام والتّعايش، معربًا عن تقديره لجهود مملكة البحرين ومبادرات مركز الملك حمد العالميّ للتّعايش السّلميّ في تعزيز التّسامح والحوار بين الأديان والثّقافات، وكفالة حرّيّة الدّين والمعتقد لجميع المواطنين والمقيمين."