علوم
01 أيلول 2022, 05:15

مركبة برسفيرنس تلتقط العينة الصخرية الحادية عشر من المريخ

تيلي لوميار/ نورسات
صرّحت وكالة ناسا بأن العينة الجديدة من الصخور الرسوبية قد تحتوي على دلائل للحياة على المريخ.

وقد التقطت المركبة الفضائية التابعة لوكالة ناسا صخرة أخرى قد تحتوي أيضًا على دلائل قد تثبت أو تنفي وجود حياة على المريخ. 

أعلن المسؤولون عن مهمة المريخ عن هذا الحدث بإيجاز يوم (1 أغسطس) الماضي على صفحة تويتر، وقد ربطوا مجموعة المركبة الفضائية بمشاركتها المستقبلية في مهمة مخطط لها لإعادة العينة. 

ونشر حساب المركبة الفضائية على تويتر: "خبرٌ مشوق، لم نلتقط النواة الصخرية الجديدة (رقم 11) مؤخرًا فحسب، بل سيكون لدينا خطط أخرى لإعادة هذه العينات إلى الأرض." 

وأعادت ناسا تصميم مهمة العودة لعينة المريخ لجعل برسفيرنس المركبة الأساسية لجمع العينات، متجاهلة بذلك الخطط السابقة لاستخدام مركبة فضائية من وكالة الفضاء الأوروبية، حسبما أعلنت الوكالة الأسابيع الماضية. وكونها النسخة الاحتياطية، سترسل ناسا طائرتي هليكوبتر جديدتين لجمع تلك العينات. 

وفي الأسابيع الماضية أيضًا، أخبر مسؤولو ناسا المراسلين أن العينة الحادية عشرة للمركبة هي صخرة رسوبية قد تحتوي على مؤشرات حيوية أو دلائل على الحياة. وعلى الرغم من أن المركبة الفضائية برسفيرنس تستطيع إجراء تحليل أولي لعيناتها، إلا أنها لم تستطع حمل العديد من الأدوات معها إلى المريخ، ولذلك يتوق العلماء إلى نقل المخابئ إلى الأرض لإجراء تحليل أكثر تفصيلاً. 

وتبعاً لذلك جاءت مهمة إرجاع العينة، وهي جهد مشترك بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) التي من المقرر إطلاقها إلى الكوكب الأحمر في عام 2028. 

وفي غضون ذلك، ستقوم المركبة الفضائية بإعداد العينات التي تجمعها في فوهة جيريرو والعثور على موقع مناسب لهبوط مهمة عودة العينة. وبعد هبوط مهمة عودة العينة، ستنقل برسفيرنس العينات إلى صاروخ صغير يسمى مركبة صعود المريخ (MAV) الذي بدوره سوف يطلق العينات إلى مركبة مدارية تنقل الصخور إلى الأرض لكي يحللها العلماء. 

تحتوي مركبة برسفيرنس على 43 أنبوب اختبار، ومن المتوقع أن يُملئ 38 منها بالعينات. ويحرص فريق عمل المركبة على التقاط أكثر الدلائل الواعدة من منطقة التجميع حتى لا تضيع مساحة الشحن الثمينة.

هبطت المركبة على سطح المريخ في فبراير 2021 وملأت أنبوبها الأول في سبتمبر 2021. 

ووفقًا لبيانات سابقة من مسؤولي مركبة برسفيرنس، فإن المركبة تفحص في الوقت الحالي نهر دلتا الذي قد يحتوي على آثار قديمة للحياة داخل المنطقة.

 

المصدر: ناسا بالعربي