أوروبا
03 نيسان 2017, 05:04

مرشدو الشبيبة الارثوذكسية في حلب يحتضنون الاطفال بالتربية والقيم على خطى المطران بولس يازجي ببرنامج الزرع الصالح

"أعوام أربعة قضيناها بدون الوجود المحسوس لأبينا وراعينا بيننا، يلملم جراحاتنا بمحبته ويشفي وهننا بابتسامته. وهنا الآن، واكثر من أي وقت مضى، نتساءل ما الذي يجب ان نفعله؟ هل ننتظر؟ وكيف ننتظر؟ وللاجابة على هذه الاسئلة نسأل انفسنا سؤالا معاكسا: كيف ينتظرنا راعينا؟ وجوابنا يكون ان تستمر شمس محبة ابينا وراعينا باشعاعها اكثر من اي وقت، ومن هنا اخترنا برنامج الزرع الصالح لنروي عطش الطفولة بالتربية وزرع القيم الكنسية".

 هذه الكلمات جاءت على لسان المرشدين في الشبيبة الارثوذكسية لأبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس الذين أعدّوا برنامج الزرع الصالح وكرّسوا حياتهم اليومية لخدمة الاطفال في بيوتهم وتسيير امورهم التربوية وتعليمهم اللغات وتقويتهم ومساندتهم رعويا وعلميا من خلال إعطائهم دروس خاصة في منازلهم. 70 مرشدًا يزورون 200 طفل وطفلة في منازلهم بشكل شبه يومي. وكل ذلك بادارة الاخت باولا عطية. المرشدون تحدّثوا عبر شاشة تيلي لوميار ونورسات عن اهمية هذا البرنامج الهادف الى تعزيز مفهوم التربية عن طريق الكنيسة من جهة واحتضان الاطفال واحترام حقوقهم من جهة ثانية. كما اكد المرشدون في الشبيبة الارثوذكسية ان المطران بولس قد زرع فيهم بذرة الكلمة حتى غدت شجرة مورقة ظليلة جذورها متأصلة في عمق الكنيسة.