مراد وبونيفاس: لنناضل كالمسيح بوجه الظّلم لنيل حقوقنا
وبحسب تيلي لوميار، تداول الطّرافان الشّأن المسيحيّ العامّ في الشّرق الأوسط في ظلّ استمرار هذه الظّروف العصيبة التي ما زالت تعصف بالمسيحيّين تهميشًا وغبنًا وظلمًا وإقصاء وذميّة من قبل الأنظمة الدّيكتاتوريّة، وقتلًا واقتلاعًا وبطشًا من قبل المجموعات الإرهابيّة المتطرّفة.
وارتفعت مطالب في بيان أصدر عقب اللّقاء لـ"ضرورة التّشبّث في النّضال لأجل حريّتنا ونيل حقوقنا وبقائنا في أرضنا التّاريخيّة، هذه الأرض التي قدّمنا لأجلها ملايين الشّهداء والقدّيسين، والتي أغنيناها بحضارتنا وثقافتنا وقيمنا وتاريخنا المجيد، مؤكّدين أنّ الدّين المسيحيّ هو دين نضال ومقاومة بوجه الاضطهاد والخنوع والاستسلام، لا دين استسلام كما يصوّره البعض، والمسيح جاء مناضلًا بوجه الظّلم والعبوديّة في سبيل كرامة وحرية الإنسان، ويجب علينا جميعًا العمل يد بيد لأجل القيم المسيحيّة الحقيقيّة التي تضحّي بالذّات من أجل الجماعة، لا التّضحية بالجماعة من أجل الذّات".