مدرسة دير المخلص في جون احتفلت بعيد سيدة البشارة
وألقى ديب عظة تناول فيها "معنى عيد سيدة البشارة وتلك "النعم" التي قالتها العذراء للملاك المبشر متحدية بذلك كل المخاطر، لتصل إلى الخلاص بالمسيح". كما عايد الجميع بالفصح متمنيا "للعالم أيام خير وسلام".
وأشار رئيس المدرسة الأب رعد في كلمته إلى "أن البشارة في هذه الأيام هي بشارتان: فنحن في زمن القيامة ما زلنا نسمع صوت الملاك الذي بشر النسوة بالفرح مؤكدا لهم قيامة الرب واطئا الموت وواهبا النور والحياة. فالملاك الذي أعلن ولادة المسيح من عذراء كمشروع بداية الخلاص "اليوم بدء خلاصنا وظهور السر الذي منذ الأزل"، هو هو يعلن اليوم قيامته كخاتمة لتدبيره الإلهي بعد أن سار مبشرا على طرقنا ودروبنا بالأمل والشفاء والعدالة والسلام".
بعد القداس التقى الجميع إلى "لقمة محبة" على مائدة المدرسة وقطعوا قالب الحلوى معيدين بعضهم بعضا.