مدرسة الحكمة عين الرمانة احتفلت بعيد شفيعها القديس يوحنا مارون

وتوجت الإحتفالات بقداس إلهي احتفل به رئيس أساقفة بيروت ولي الحكمة المطران بولس مطر يحيط به الخوري افرام، ولفيف من الكهنة في كنيسة سيدة لورد في فرن الشباك.

مطر 
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران مطر عظة تحدث فيها عن صاحب العيد والحكمة التي اتخذته شفيعا لها، وقال: "نهنئكم بعيد شفيع مدرستكم أول بطريرك على الكنيسة المارونية مار يوحنا مارون سنة 685 منذ حوالى 1400 سنة، تاريخ كنيستنا المارونية وجهادها وتعبها وشهادتها أمام الله والناس بمحبتها للرب وللآخرين، فالقديسون مثل صالح لنا، بمحبتهم للمسيح يرفعوننا ويعلموننا تقوى الله والانفتاح على الآخرين".

أضاف: "أسس يسوع المسيح كنيسته الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، ولكنها تجسدت في مدن أساسية كبرى منذ اال الأولى للمسيحية: روما وأنطاكية وأورشليم والإسكندرية في مصر والقسطنطينية، وكنيستنا المارونية وريثة أنطاكية. نشأت كنيستنا بعد الإنقسام بين الغرب والشرق، فانفصل إخوتنا السريان والأرمن عن البابا، ولما نواة المارونية تمسكت بالبابا ومحبتها له، وعندما هرب البطريرك إلى القسطنطينية مع الفتح الإسلامي، عين الموارنة بطريركا وكان يوحنا مارون".

وقال:" بدأت الكنيسة المارونية ككنيسة مستقلة وانتقل آباؤنا الموارنة من شمال سوريا إلى لبنان، ليتساوى الناس بالكرامة والحقوق والأخوة. وانتشرت الكنيسة المارونية خارج لبنان، ترك الموارنة لبنان من 160 سنة إلى دول العالم ، منها دول أميركا الجنوبية والشمالية، كندا وأوروبا وأوستراليا".

وتابع:" نصلي على نية الكنيسة المارونية، لتظل أمينة لربها يسوع المسيح، ويعيش أبناؤها المحبة والتقوى والإنفتاح إلى كل الناس، فنحن شعب مسالم محب وحر. كما نصلي من أجل أن يعم السلام في الشرق الأوسط".

وختم:" أتمنى لكم وللحكمة مار يوحنا مارون التوفيق، فتكون في خدمتكم حتى تكونوا مسؤولين ومستعدين لمستقبل زاهر أمامكم. فرحتنا بكم كبيرة في هذه المناسبة الخاصة، كان الله معكم". 

المصدر : وطنية