مداخلة رئيس الأساقفة أوزا خلال جلسة نقاش عقدها مجلس الأمن بشأن نمط عمله
بالمقابل شدد رئيس الأساقفة أوزا على ضرورة أن يتم إصلاح هيكلية مجلس الأمن الدولي كي يمثل الدول بشكل أفضل ويعكس الواقع الجيوسياسي الراهن اليوم. كما لم تخلُ مداخلة المسؤول الفاتيكاني من الإشارة إلى أهمية تعزيز الشفافية فيما يتعلق بنشاط وعمل مجلس الأمن وهذا الأمر يتطلب البحث عن سبل تعزيز الحوار بين المجلس والجمعية العامة للأمم المتحدة وباقي وكالات المنظمة الأممية والشركاء الدوليين. كما لا بد من زيادة عدد النقاشات المفتوحة مع الإقرار بأهمية المشاورات وراء الأبواب المغلقة.
ورأى مراقب الكرسي الرسولي أن عملية إصلاح المجلس تتطلب الحذر والحكمة والعزم من قبل الجميع كما لا بد أن تُنفذ الإصلاحات في ظل الهدف الأساسي الكامن وراء تأسيس المجلس ألا وهو ضمان الأمن والسلام العالميين. وختم رئيس الأساقفة أوزا مداخلته مشيرا إلى ضرورة أن يتمكن مجلس الأمن الذي يطمح إليه الجميع من حماية أجيال المستقبل من ويلات عمليات الإبادة وأعمال العنف وجرائم الحرب وباقي الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان الأساسية وللقانون الإنساني الدولي.