مداخلة رئيس الأساقفة أوزا خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول منع انتشار أسلحة الدمار الشامل
ورأى سيادته أن التطور التكنولوجي يزيد من قدرة الأسلحة التقليدية على إلحاق الدمار لترتقي إلى مستوى أسلحة الدمار الشامل مشيرا إلى أن هذه الأسلحة تُستخدم من قبل القوات المسلحة والمجموعات الإرهابية والفصائل المتمردة والمنظمات المتطرفة، وغالبا ما تستهدف هذه الأسلحة المنشآت المدنية والمدارس والمستشفيات وهذا الأمر يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين. وشدد مراقب الكرسي الرسولي على ضرورة أن تدفع هذه المآسي الجماعة الدولية إلى تبني معاهدات ملزمة قانونيا والأدوات الكفيلة بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
هذا ثم ذكّر رئيس الأساقفة أوزا بأن الكرسي الرسولي دعا في مناسبات عدة البلدان المصنعة للسلاح إلى الحد من إنتاج أسلحة الدمار الشامل ومراقبتها وفرض قيود على عمليات البيع والشراء لافتا في هذا السياق إلى أن إنتاج الأسلحة والاتجار بها يزيدان من تفاقم الصراعات ويساهمان في سقوط المزيد من الضحايا فضلا عن الأضرار المادية الجسيمة. وفي ختام مداخلته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ناشد رئيس الأساقفة أوزا الجماعة الدولية بالتصرف بصوت واحد من أجل حظر جميع أسلحة الدمار الشامل معتبرا أن كل خطوة تُخطى باتجاه هذا الهدف تشكل خطوة إلى الأمام نحو بناء عالم أفضل.