محطّة نورسات تطمئنّ على أبناء مناطق تحت الخطر وتروي خبرات تضامن
أكّد المطران حنّا رحمة، راعي أبرشيّة بعلبك - دير الأحمر وضع إمكانيّات الرعايا التي يقصدها النازحون في تصرّفهم كدليل محبّة وأخوّة وبعث برسالة رجاء وسلام إلى لبنان. أمّا الأخت ماري توما، رئيسة ثانويّة السيّدة للراهبات الأنطونيّات، فروَتْ كيف تتعامل هي وأخواتها مع العائلات التي يستقبلنَ ويخدمن في حرم المدرسة على مثال الأم تريزيا دو كالكوتا وأخواتها وأخبرت كيف يتشاركون يوميًّا صلاة المسبحة طالبين حماية قدّيسي لبنان وهم من الطائفة الشيعيّة. من جهته، أكّد رئيس بلديّة كوكبا إيلي أبو نقولا استقبال عشرات العائلات في البلدة وتأمين الأمور الأساسيّة لهم، من خلال خليّة خاصّة وضعتها البلديّة في هذه الظروف...
كما جرى الاتّصال بأشخاص من بلدتي الرميش وعلما الشعب الواقعتيْن على الشريط الحدوديّ لدعمهم والاطمئنان عليهم وعلى من قرّروا الصمود في وجه العدوان والقصف، فالوضع في هاتين البلدتين صعب كما تنقصهم المؤن والأدوية لعدم أمان الطرقات إليهما.
ثمّ توالت، في فقرات البرنامج مبادرات فردية وكلمات رجاء ووحدة وطنيّة وصلوات.