مجموعة أبو غزالة و "بيداغوجي" أطلقا الحقيبة المدرسية الرقمية برعاية الحلبي
ودعا أبوغزاله الشباب إلى "عدم اليأس والتطلع بإرادة وطموح قويين نحو المستقبل". وشدد على "أهمية الاستمرار بالتعلم مدى الحياة كما حاجتنا اليومية للطعام والماء، وعلى أن تطوير التعليم بدأ منذ فترة طويلة عندما ترأس أول مؤتمر لتغيير التعليم في الأمم المتحدة، والذي كان يعنى بالمعايير والإبلاغ". وقال: "الوقت الآن هو للتفكير بالمستقبل، وبضرورة الانتقال من التعليم إلى التعلم للتشجيع على الابتكار نظرًا لأهميته في خلق فرص العمل والنهوض باقتصادات الدول".
وختم: "إننا هنا أمام فرصة تاريخية، ويسعدني أننا من بلدي الثاني الحبيب لبنان، نطلق مشروع التحول الرقمي العالمي".
بدوره نوه الحلبي بالجهود التي يقودها أبوغزاله في عملية التحول الرقمي في لبنان. وقال: "الحقيبة التربوية الرقمية ستخفف العبء عن كاهل المعلمين والمتعلمين والأهل، بالإضافة إلى المرونة التقنية التي توفرها الحقيبة. فالتحول الرقمي هو جزء من عمل الوزارة التي وقعت على اتفاقية التحول الرقمي في الأمم المتحدة وإدخاله إلى المناهج اللبنانية".
من جانبه نوه مؤسس PEDAGOGY ومديرها التنفيذي الدكتور هاني حامد "بدور وزارة التربية في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل النهوض بالعملية التعليمية وبجهود المركز التربوي للبحوث والإنماء في هذا المجال وبالتنسيق والتعاون مع مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، لإنتاج مشروع الحقيبة المدرسية الرقمية من خلال قيام مجموعة أبوغزاله بافتتاح مصانع TAGTECHفي كل من مصر والأردن ولبنان والصين، وبالتوازي، قيام PEDAGOGY بتطوير برمجيات خاصة بالشراكة مع شركات عالمية رائدة في التكنولوجيا لرقمنه المناهج الدراسية وتحويل المحتوى التعليمي وتطوير محتوى تعليمي رقمي تفاعلي لجميع السنوات الدراسية".
واستعرض حامد "المراحل المختلفة لإنتاج الحقيبة، ونوه "بالجهود الكبيرة لفريق العمل والتي كان نتاجها 143 كتابا إلكترونيا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية"، وأعلن "منح مناهج المحتوى التعليمي بعد الموافقة عليها من المركز التربوي، اعتماد Quality Matters الرائدة بوضع مؤشرات الجودة للتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى الحصول على اعتماد ثان من قبل ARRAY Global Accreditation للبرامج الأكاديمية والمناهج التعليمية".
من جانبه استعرض المدير التربوي لـ PEDAGOGY ومدير المشاريع فياض الحلبي تفاصيل الحقيبة الرقمية، والتي تتضمن محتوى تعليمي رقمي متنوع ومشوق وغير تقليدي، يتلاءم مع مقتضيات الثورة التقنية التي يعيشها العالم اليوم، ويحاكي عصر الذكاء الاصطناعي ويلبي طموحات المتعلمين في العصر الرقمي فضلا عن حاجات السوق المتزايدة لمهارات القرن الحادي والعشرين. وذكر عددا من المشاريع التي تنفذها PEDAGOGY على صعيد المحتوى الرقمي كمشروع تحويل المناهج التعليمية الورقية إلى مناهج رقمية تفاعلية لصالح وزارة التربية في العراق، ومشروعا مماثلا في المملكة العربية السعودية، وتابع مستعرضا الركائز التي اعتمدت عليها الحقيبة الرقمية، من أجهزة TAG Techالذكية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام