مجلس كنائس الشّرق الأوسط يدعو للوحدة في الصّلاة على نيّة لبنان
وتابع البيان: "مع البابا فرنسيس لنصلّ غدًا تحت العنوان الّذي اختاره "الرّبّ الإله مشروع سلام. معًا من أجل لبنان"، ولنطلب إلهامات الرّوح القدس لكلّ المسؤولين الرّوحيّين والزّمنييّن لكي يعملوا بأمانة وإيمان لإنقاذ بلدهم من كبوته فيستعيد دوره "الرّسالة" كما سمّاه البابا يوحنّا بولس الثّاني، ويعود الرّمز لأرض القداسة، ملتقى الأديان والحضارات، لا رقمًا متقدّمًا على لوائح البلدان المنهارة اقتصاديًّا، والمتصدّرة قوائم الفساد والجريمة كما لم نَعهَدهُ يومًا.
إنّ مجلس كنائس الشّرق الأوسط وفي هذا اليوم التّاريخيّ للبنان والشّرق ومسيحيّيه، يُطالب المجتمع الدّوليّ والعالم مجدّدًا، الوفاء بتعهّداته وصون كرامة الإنسان في لبنان وضمان حقِّه بالعيش سيِّدًا حرًّا. كما دَعمِه للنّهوض من تحت رماد انفجار مرفأ بيروت الكارثيّ."
وأنهي المجلس بيانه مؤكّدًا أنّ "اليومَ وأكثر من أيّ يومٍ مضى يحتاج لبنان إلى رجاء جديد، إلى إشارة سماويّة تعيد التّأكيد على ما جاء في الكتاب المقدّس منذ أجيال وأجيال "ونظر موسى إلى الشّمال، نحو جبال لبنان وقال: وهذا الجبل؟ أجاب الله وقال: أغمض عينيك. هذا الجبل هو وقفٌ لي. لن تطأه قدماك لا أنت ولا الّذي سيأتي من بعدك". تثنية الاشتراع: 3/25 32/52 34/4."