سوريا
23 نيسان 2021, 05:55

مجلس كنائس الشّرق الأوسط: لكشف حقيقة جريمة اختطاف مطراني حلب وهويّة مرتكبيها

تيلي لوميار/ نورسات
جدّد مجلس كنائس الشّرق الأوسط، في الذّكرى الثّامنة لاختطاف المطرانين يوحنّا ابراهيم وبولس يازجي، "دعوته المراجع المعنيّة كافّة والمجتمع العربيّ والدّوليّ والهيئات الإنسانيّة للعمل على كشف مصير مطراني حلب، والكهنة والعلمانيّين المخطوفين كافّة. فمنذ العام 2013 وتصريحات الإدانة ونبذ كلّ أشكال التّطرّف والإرهاب لم تغيِّر مرارة الواقع، كما ولم تخطُ خطوة واحدة نحو الحقيقة الّتي نتمسّك بها مهما كانت قاسية".

لذا ناشد الأمين العامّ للمجلس د. ميشال عبس، في بيان، "المرجعيّات والدّول الّتي تعتبر أنّها معنيّة بحقوق الإنسان كما بالوجود المسيحيّ في الشّرق، وتسعى لصون كرامة المسيحيّين فيه، أن تعمل بجدّيّة على كشف حقيقة هذه الجريمة وهويّة مرتكبيها، وألّا تسمح بالتّالي بأن تسقط طيّ النّسيان"، مجدّدًا مطالبته "باحترام المواثيق الدّوليّة وحقّ كشف مصير المخطوفين والأسرى أيًّا كانوا، والسّعي الحثيث والفعليّ لتحقيق المواطنة الحاضنة للتّنوّع ضمن دول مدنيّة تحترم التّعدّديّة."