العراق
27 تشرين الثاني 2018, 08:59

مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك يستهل اليوم الأول من مؤتمره الـ 26 بإقامة الذبيحة الإلهية في كنيسة البطريركية الكلدانية

إستهل أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك اليوم الأول من أعمال مؤتمر مجلس البطاركة ال 26 بإقامة الذبيحة الإلهية في كنيسة البطريركية الكلدانية في بغداد.

إحتفل بالذبيحة الإلهية البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو بمشاركة أصحاب الغبطة البطاركة: الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، إبراهيم اسحق سدراك،   يوسف العبسي، كريكور بدروس العشرون، والمطارنة وليم شومالي ممثلا رئيس الأساقفة بيرياتيستا بيتزابيللا المدير البابوي لكنيسة اللاتين في أورشليم، باسيليوس يلدو(المعاون البطريركي)، ولفيف من الآباء الكهنة بحضور الأخوات الراهبات والأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ثريا بشعلاني والاعلامية ليا عادل معماري من قناة تيلي لوميار ونورسات.
وفي عظته الروحية قال البطريرك الراعي:" إن الكنيسة تواصل طريقها ورسالتها في بحر هذا العالم، ويسعدنا أن نبدأ مؤتمرنا في العراق العزيز بضيافة الكردينال البطريرك مار لويس روفائيل ساكو، كما يسعدنا ان نحيي كل اساقفة الكنيسة الكلدانية وشعبها المؤمن في بلدان الوطن والانتشار ومن اجلهم جميعا نقدم اليوم هذه الذبيحة الإلهية. كما شعرنا بفرح كبير لمشاركتنا في القداس مع اخوينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان والمطران يوسف عبا في كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك وصلينا مع الحضور لراحة نفوس الشهداء من جهة والازدهار من اجل كنائس العراق من جهة اخرى.
وأضاف، ان السفينة هي الكنيسة والمسيح هو ربانها الأساسي الذي يقودها بواسطة رعاتها. وصرخة التلاميذ يا رب نجينا هي صلاتنا اليومية.
وتابع، لقد إختبرت الكنيسة في العراق كل قوى الشر ولكن بفضل دماء الشهداء وبكاء دموع الهجرين صغارا وكبارا اصحاء ومرضى وبفضل كل الذين صلوا وتشردوا وتعذبوا واضطهدوا، ها هي الكنيسة تعود في كل مكان فتستعيد قواها وها هو السلام يطل بفجره بالرغم من كل القوى المعادية فبيقى علينا أن نواصل قيادة السفينة والكرازة بالإنجيل وتقديس النفوس بالأسرار وإعادة لم شمل العائلة كما لا بد من التعاون مع السلطات السياسية من أجل هذه الغاية.
وفي الختام، سأل غبطته الله كي يوقظ الضمائر النائمة ويحل السلام ويزيل الشر".
كما كانت كلمة للبطريرط مار لويس روفائيل ساكو شكر فيها أصحاب الغبطة البطاركة على حضورهم وتيلي لوميار لدورها الرائد في نقل صورة كل انسان موجوع ومضطهد.