أوروبا
05 حزيران 2020, 13:30

مبادرات راعويّة لنقل جمال الخليقة، ما هي؟

تيلي لوميار/ نورسات
"إنّه زمن إعادة التّفكير بالعديد من جوانب حياتنا معًا، انطلاقًا من الوعي لما يهمُّ فعلاً وما يعطي حياتنا معنى وصولاً إلى العناية بالحياة ونوعيّة العلاقات الاجتماعيّة والاقتصاديّة"، بخاصّة في زمن يجتاح وباء كورونا العالم مظهرًا هشاشته.

هذه دعوة مجلس أساقفة إيطاليا في رسالته لليوم الوطنيّ الخامس عشر لحماية الخليقة الّذي يُحتفل به سنويًّا في الأوّل من أيلول/سبتمبر، داعيًا إلى ضرورة إعادة بناء نظام صحّيّ يقوم على محوريّة الشّخص البشريّ وليس على المصالح الاقتصاديّة.

وبعد الدّعوة إلى إعادة النّظر بعلاقة الإنسان مع البيئة والتّنبُّه لواقع أنّ جميع الأمور مرتبطة ببعضها البعض، وأنّ الوباء هو علامة أيضًا لعالم مريض كنتيجة لعلاقة غير مستدامة مع الأرض.

ونقلاً عن "فاتيكان نيوز"، قدّم المجلس في ختام رسالته بعض الإرشادات من أجل مبادرات راعويّة لنقل جمال الخليقة وإدانة ما يتعارض مع مشروع الله للخليقة وللتّربية على التّمييز وتعلُّم قراءة علامات الطّبيعة وتغيير المواقف والعادات الّتي لا تتماشى مع النّظام الإيكولوجيّ، بناء بيت مشترك ثمرة قلب مُصالَح، نشر الخيارات المحلّيّة على شبكة الإنترنت من أجل نشر الممارسات الصّالحة لاقتراحات تحترم البيئة وتعزيز مشاريع على أرض الواقع بالإضافة إلى تعزيز احتفالات ليتورجيّة مسكونيّة خاصة بـ"زمن الخليقة"، وتطوير استراتيجيّة تربويّة متكاملة ذات تبعات سياسيّة واجتماعيّة. وأخيرًا العمل بتناغم مع الّذين يلتزمون في المجتمع المدنيّ من أجل تعزيز خيارات جذريّة من أجل حماية البيئة."