ما هي المواضيع التي تتعارض بين الكنيسة والرئيس الأميركي الجديد ترامب؟
نشر المونسنيور جوزف كورتز رئيس أساقفة لويزفيل بيانًا طويلاً اليوم 9 تشرين الثاني 2016 عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية وقد هنّأ الرئيس الأميركي الجديد وكل المسؤولين المتخبين معه. وذكّر بكلمات البابا فرنسيس أمام الكونغرس الأميركي التي نطق بها في أيلول 2015: "حان الوقت للتحرّك نحو مسؤولية جديدة من أجل الخير العام لكلّ المواطنين. إنّ على كل نشاط سياسي أن يخدم خير الإنسان وأن يكون مبنيًا على أساس احترام كرامته".
وأضاف: "في خلال هذا الانتخاب، إنّ الملايين من الأميركيين يتصارعون من أجل إيجاد فرص اقتصادية لعائلاتهم وقد صوّتوا اليوم ليُسمع صوتهم. يتمنّى المجلس الأسقفي أن يعمل مع الرئيس ترامب لحماية الحياة البشرية منذ أوائلها الأكثر هشاشة حتى نهايتها الطبيعية. سنناصر سياسات تقدّم فرصًا للجميع ولكلّ الأديان ولكلّ أوضاع الحياة. نحن حريصون في قرارنا على أن يتمّ استقبال كل إخوتنا وأخواتنا اللاجئين والمهاجرين بحفاوة إنسانية من دون أن نضحّي بأمننا" وهي نقطة الصراع التي يمكن أن تنشأ بين الكنيسة والإدارة الأميركية الجديدة.
ثم حدّد المونسنيور كورتز من جديد: "إنما كل انتخاب يحمل معه "انطلاقة جديدة" وهو يتمنى أن ينادي فريق دونالد ترامب بهذه "القضايا الساخنة: الدفاع عن الأقليات المضطهَدة، الحرية الدينية وتعزيز الزواج بين الرجل والمرأة.