لبنان
23 تشرين الأول 2025, 13:00

ما هي المحطّات الّتي ستشمل زيارة البابا إلى لبنان؟

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قبل ظهر اليوم، في الصّرح البطريركيّ في بكركي السّفير البابويّ في لبنان المونسنيور باولو بورجيا على رأس وفد من الكرسيّ الرّسوليّ ضمّ كبير المسؤولين عن اللّيتورجيا الحبريّة في الفاتيكان المطران دييغو فاريلّي، بحضور رئيس اللّجنة التّنظيميّة لزيارة البابا إلى لبنان المطران ميشال عون والمسؤول عن لجنة الشّبيبة المطران جوزيف نفّاع إضافة إلى عدد من الكهنة والعلمانيّين والمنسّقين في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وذلك في إطار التّحضير لزيارة البابا نهاية الشّهر المقبل للبنان، والّتي تشمل مزار السّيّدة العذراء في حريصا، حيث لقاء المكرّسين والمكرّسات، مرورًا بالصّرح البطريركيّ في بكركي للقاء الشّبيبة ثمّ دير مار مارون- عنّايا حيث ضريح القدّيس شربل، وصولًا إلى دير الصّليب إضافة إلى الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ في بيروت.

ثمّ التقى الرّاعي وفدًا من طلّاب الصّفّ الثّانويّ في مدرسة راهبات العائلة المقدّسة الفرنسيّات- الفنار يرافقه الكهنة جوزيف سلّوم، روني شمعون، وطوني شحّود، إضافة إلى المسؤولين ريما عبيد وأندريه الحايك في زيارة التماس بركة استهلّت برفع الصّلاة في كنيسة القيامة في باحة الصّرح الدّاخليّة.

وأشار الأب سلّوم إلى أنّ "لقاء غبطة البطريرك شدّد إيمان هذه الشّبيبة الّتي أصغت إلى الكلمة المؤثّرة لرأس الكنيسة المارونيّة في لبنان والشّرق والّتي أكّد في خلالها أنّ مستقبل لبنان ستبنيه هذه البراعم الّتي تمثّل أغصان الكرمة".

بدوره أكّد الرّاعي على أهمّيّة ما تحمله من أمل، زيارة البابا لاون الرّابع عشر المرتقبة إلى لبنان بالنّسبة للشّبيبة الّتي ستلتقي قداسته في الصّرح البطريركيّ، مشدّدًا على "أهمّيّتها لكونها الزّيارة الرّسوليّة الأولى لقداسة البابا."

وكان البطريرك الرّاعي قد استهلّ اللّقاء بتلاوة نصّ من الإنجيل المقدّس "الكرمة والأغصان"، لافتًا إلى أنّ هؤلاء الطّلّاب "يتغذّون من كلمة الله أيّ من الكرمة الّتي هي يسوع المسيح ليكونوا الأغصان أيّ الكنيسة الّتي ستثمر ثمرًا جيّدًا".

وتابع: "القدّيس شربل الّذي سمع كلام الله في حياته التّأمّليّة، يوزّع ثمار الشّفاء الجسديّ والرّوحيّ والمعنويّ على العالم أجمع. لقد أعطي له الكثير لأنّه سمع الكثير من كلام الله فكان المسيحيّ الملتزم بالكنيسة الّتي هي جسد المسيح. لا تتحوّلوا أبدًا إلى أغصان يابسة لأنّها كما يقول الإنجيل تجمع وتلقى في النّار بل كونوا الأغصان الحيّة الّتي تطلب نعمة الثّبات في كرمة المسيح ربّنا."