ما هي أبرز محطّات الإثنين للبطريرك يونان في السّويد؟
خلال الاحتفال، تحدّث يونان عن تاريخ كنيسته وواقع انتشارها، وما يعانيه أبناؤها من جرّاء الأوضاع المأساويّة وأعمال العنف والإرهاب في بلاد الشّرق، وما نتج عنها من تهجير قسريّ إلى الغرب، لاسيّما إلى أوروبا. وشكر الكاردينال أربوريليوس على اهتمامه بالوافدين الجدد إلى السّويد، وعرض معه بعض الشّؤون الّتي تؤول إلى تحسين الخدمة الرّوحيّة والرّاعويّة لأبناء كنيسة السّريان الكاثوليك كي يتابعوا التزامهم الكنسيّ بالأمانة لتقاليدهم المشرقيّة العريقة.
أمّا ظهرًا فزار يونان مطران أبرشيّة السّويد والدّول الإسكندينافيّة للسّريان الأرثوذكس يوليوس عبد الأحد شابو، في دار مطرانيّته في كاتدرائيّة مار يعقوب النّصيبينيّ- في سودرتاليا.
خلال اللّقاء، أكّد على وحدة الكنيسة السّريانيّة، وثمّن شابو أعمال يونان الرّسوليّة الرّائدة في خدمة الكنيسة والمؤمنين، وبخاصّة تأسيس الرّعايا والإرساليّات في بلاد الانتشار. من جهته شكر يونان مضيفه على روحه المسكونيّة وما قدّمته أبرشيّته من مساعدة ومساندة لتأسيس الإرساليّات في السّويد.
ومساءً، زار النّائب البطريركيّ في السّويد للسّريان الأرثوذكس ديوسقوروس بنيامين أطاش، في دار النّيابة البطريركيّة في كاتدرائيّة مار أفرام السّريانيّ- سودرتاليا حيث ترأّس خدمة الشّهداء أمام النّصب التّذكاريّ لشهداء سيفو، قبل أن يدخل إلى الكاتدرائيّة ويرفع صلاة الشّكر، ويمنح الجميع البركة الرّسوليّة.
أطاش رحّب بزائره وأشاد بأعماله الجبّارة في رعاية الكنيسة والمؤمنين، وبمواقفه الرّائدة في الدّفاع عن قضايا مسيحيّي الشّرق، ليؤكّد يونان بدوره على رباط المحبّة والأخوّة بين الكنيستين السّريانيّتين الشّقيقتين.