ما مصير العلاقة الفاتيكانية - الفرنسية؟
هذا ويستعر الجدل منذ الخامس من كانون الثّاني الماضي، فبينما يُعَدُّ صمتُ الكرسيّ الرسوليّ قرارًا ضمنيًا برفض تعيين، تتمسك باريس بخيارها داعيةً الفاتيكان إلى تحمّل مسؤوليّته، في حال إصراره على رفض مرشّحها.
وأمام هذا المشهد الضبابي، يتساءل البعض ما إذا كان هذا الملفّ سيؤثّر سلبًا على العلاقات الفرنسيّة الفاتيكانيّة، إلاّ أنّ متابعةً حثيثةً للأحداث تُظهر أنّ الأمور تسير على نحوٍ طبيعيّ، فقد ترأس الكاردينال بول بوبارد قداسًا على نيّة فرنسا بحسب التقليد السنويّ في الفاتيكان. كذلك صافح وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازونوف البابا فرنسيس في السابع عشر من أيار على هامش احتفال تقديس الراهبة الفرنسية Émilie de Villeneuve
ويأتي هذا الحدث في خضمّ الحديث عن زيارةٍ مرتقبةٍ للبابا فرنسيس إلى فرنسا العام ألفين وستّة عشر بعدما أُرجئت العام الحالي.
ولكن، ألاّ يُعَدُّ تعيين سفيرٍ لفرنسا في الفاتيكان، مِن الذين يُجاهرون بمثليّتهم الجنسيّة، نوعًا من الاستفزاز الغير المبرّر؟ وما عسى أن يكونَ الغرضُ من هذا الاستفزاز؟