ما علاقة الصّلاة والإيمان والشّهادة بكوفيد- 19؟
مارتن الّذي تحدّث عن مؤازة الكنيسة حياة "الصّلاة" خلال فترة العزلة من خلال وسائل التّواصل الاجتماعيّ، أكّد بحسب "فاتيكان نيوز" أنّه "على الرّغم من هذه الفترة الصّعبة، شعر بعض الأشخاص بالانجذاب إلى الله بطريقة جديدة وصلّوا بشكل أكبر وشعروا أيضًا بأنّهم مدعوّون لتغيير حياتهم إلى الأفضل"، كما اتّمست بعدم اليقين والقلق، فـ"كان علينا تقديم تضحيات من أجل الخير العامّ وحماية الحياة والصّحّة"، موضحًا أنّ "الإيمان" هو الّذي جعل الكنيسة تمضي إلى الأمام.
وشكر مارتن للمناسبة جميع من قدّموا "شهادة" سخيّة خلال الأسابيع الخمسة عشرة الأخيرة من عاملين صحّيّين ومتطوّعين من أبناء الرّعايا، ودعا المؤمنين إلى الصّبر والتّفهّم خلال المرحلة الآتية مع الالتزام بالمعاييرالصّحّيّة الضّروريّة.
ورفع في الختام الصّلاة إلى الله من أجل الانفتاح على غرار القدّيسين بطرس وبولس، على ما يطلبه الرّوح القدس من الكنيسة في هذه اللّحظات، والتّأمّل "فيما علّمتنا إيّاه أزمة كوفيد- 19، حول العلاقات والعائلة، أولويّاتنا وقيمنا والصّحّة"، والمضيّ قدمًا في الصّلاة والإيمان وشهادة الحياة والرّجاء.