لبنان
17 آذار 2020, 12:15

مار الياس- أنطلياس تعلّق أنشطتها وتبقي الكنيسة الأثريّة مفتوحة للمصلّين

تيلي لوميار/ نورسات
علّقت رعيّة مار الياس- أنطلياس، اعتبارًا من صباح أمس الإثنين، جميع الاحتفالات واللّقاءات والأنشطة، في الكنيستين: الأثريّة والكبرى، بما في ذلك زيّاح الصّليب والقدّاسات، مع الإبقاء على فتح الكنيسة الأثريّة للمصلّين.

ولفت كهنة الرّعيّة إلى تفضيل عدم الخروج من المنازل إلّا في حالات الضّرورة القصوى، ومع اتّباع إجراءت  الوقاء الّتي باتت معلومة، مشيرين إلى أنّ هذه "فرصة للعودة إلى الذّات، بلا تبرّج، حيث نلقى الله وجهًا لوجه، في ذعرنا، وفي حزننا، وفي سأمنا، وفي خوفنا، وفي تقييم سلوكيّاتنا، لنلقى منه كلّ تعزية وقوّة ورجاء وخلاص".

وأضافوا في بيان: "إنّ السّلامة الصّحّيّة تلزمنا التّضحية بالتّواجد معًا، أمام مذبح الرّبّ، ولكنّها مناسبة كي يعيش كلّ منّا مع عائلته، زمن تعبئة روحيّة شخصيّة وعائليّة، يغذّيها الشّوق للتّلاقي البيعيّ من جديد، في وقت نتمنّاه قريبًا. إنّ الله يطلب منّا في هذه الأوقات أن نبدي الرّحمة على الذّبيحة. فلنرحم من حولنا ومن نحبّ، ومن نودّ أن نعود لنلتقيه، فنحميه ونحمي أنفسنا من إمكان عدوى، تكون عواقبها كبيرة علينا وعلى من حولنا. ذلك لا يعفينا من واجب التّعويض بالصّلاة، ومن تخصيص أوقات للصّلاة، والمشاركة عبر شاشات التّلفزة وعلى وسائل التّواصل الاجتماعيّ، وبالأكثر من خلال تدرّبنا على مطالعة الكتاب المقدّس، كلّ يوم، والتّأمّل بكلمة الله المحيية. ولنردّد ما أورده صاحب المزامير: يا ربّ أذكر رحمتك، فإنّها منذ الأزل (مز 26/ 6)".

وأكّد الآباء في الختام أنّهم يواصلون القدّاسات اليوميّة وحدهم، حاملين المؤمنين ي كلّ ذبيحة، وافين نوايا القدّاسات المحجوزة.