سوريا
19 تشرين الثاني 2018, 15:00

مار اغناطيوس أفرام الثّاني يستقبل مار اغناطيوس يوسف الثّالث يونان

إستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرّئيس الأعلى للكنيسة السّريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم مار اغناطيوس أفرام الثّاني بطريرك السّريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثّالث يونان، ظهر اليوم في مقرّ الكرسيّ البطريركيّ في باب توما، دمشق.

حضر اللّقاء بحسب الصّفحة الرّسميّة لبطريركيّة السّريان الكاثوليك رؤساءَ الكنائس في دمشق وممثّليهم: بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ، السّفير البابويّ في سوريا الكردينال ماريو زيناري، المطران موسى الخوري ممثّلاً بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي، والمطارنة: مطران دمشق للأرمن الكاثوليك جوزف أرناؤوطي، النّائب البطريركيّ في دمشق للرّوم الملكيّين الكاثوليك نقولا أنتيبا، ومطرانا الرّوم الأرثوذكس لوقا الخوري ويوحنّا الطّبش، ومطارنة الكنيسة السّريانيّة الأرثوذكسيّة: النّائب البطريركيّ في أبرشيّة دمشق البطريركيّة مار تيموثاوس متّى الخوري، مطران أبرشيّة الجزيرة والفرات مار موريس عمّسيح، السّكرتير البطريركيّ ومدير دائرة الإعلام في بطريركيّة السّريان الأرثوذكس الرّبّان جوزف بالي، الرّبّان يوحنّا سلامة، مدير دائرة خدمة الشّبيبة في بطريركيّة السّريان الأرثوذكس الرّبّان جاك يعقوب، الشّمّاس عماد سرياني، وعدد من الآباء الكهنة والرّهبان والشّمامسة من مختلف الكنائس.
ورافق البطريرك يونان المطارنة: رئيس أساقفة بغداد والنّائب البطريركيّ على البصرة والخليج العربيّ وأمين سرّ السّينودس المقدّس مار أفرام يوسف عبّا، النّائب العامّ لأبرشيّة بيروت البطريركيّة مار يوحنّا جهاد بطّاح، أسقف الدّائرة البطريركيّة مار متياس شارل مراد، أمين سرّ البطريركيّة الأب حبيب مراد، والأب جان الحايك، والأب عامر قصّار، والشّمّاس كريم كلش.
وفي كلمته التّرحيبيّة قال البطريرك أفرام الثّاني: "الأخ العزيز والشّريك معنا في التّراث السّريانيّ الأنطاكيّ الكنسيّ والرّوحيّ العريق. علاقتنا ككنيستين رائعة جدًا ودائمة، وهدفنا أن نصل إلى الوحدة الكاملة، عملاً بقول الرّبّ يسوع: ليكونوا بأجمعهم واحدًا".
وبدوره، ألقى البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثّالث يونان كلمة شكر أبرز جاء فيها: "إنّ الكنيستين السّريانيتين الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة هما كنيسة واحدة بتاريخ واحد وتراث واحد ولغة واحدة هي اللّغة السّريانيّة المقدّسة".
وتمّ تبادل الهدايا التّذكاريّة تخليدًا للزيارة.