ماذا يقول تواضروس الثّاني عن "عمل النّعمة"؟
وبحسب "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، أوضح البابا أنّ النّعمة لها قوّة أعظم من الطّبيعة، وأنّ الله لا يعطينا عندما نتكاسل. كما لفت إلى أنّ النّعمة تكره الفراغ، أيّ فراغ القلب والرّوح والنّفس.
من جهة ثانية، عرّف بابا الأقباط الخادم كأب أسقف وأب كاهن وخادم، موضحًا أنّ الخدمة تحتاج الحضور الدّائم، وأنّ الخادم عليه أن يمتلك إحساسًا كاملاً وحقيقيًّا بالنّعمة المعطاة له، مع الاهتمام بإشباع كلّ النّفوس.
هذا وذكر أنّ خادم المسيح لديه أشواق وطموحات، كما حرص واحتراس من عدوّ الخير.
وتوقّف البابا تواضروس الثّاني عند ثلاث محطّات تكشف كيفيّة عمل النّعمة فينا، وأكّد أنّه الجميع مدعوّون بالنّعمة وأنّ والله يعمل معنا وأنّ كلّ شيء عند الله بهدف، فالخادم هو أداة في يد النّعمة، وهي الّتي تدعو الخدّام للعمل وهداية النّفوس إلى التّوبة والخلاص، فتعمل بالمخدومين وتشبعهم وترويهم وتنمّيهم وتهيّء قلوبهم.