العراق
29 حزيران 2023, 07:50

ماذا عن شعار لقاء عنكاوا للشّباب ومن هم شفعاؤه؟

نورسات/ العراق
تزدان أيّام عنكاوا للشّباب العام ٢٠٢٣ بشعار "إصنعوا هذا لذكري" الّذي يشير إلى الإفخارستيّا، قلب الكنيسة النّابض.

وعن تفاصيل هذا الشّعار، فإنّ:  

1- الدّائرة تشير إلى القربان المقدّس.

2- الكأس تشير إلى دم مخلّصنا يسوع المسيح.

3- مجسّم شابّين يمثّلان شبيبة الكنيسة، وهما يحملان رموز الإفخارستيّا إشارة إلى دور الشّباب في تكملة ودعم رسالة الكنيسة في كلّ وقت.

4- الصّليب في منتصف الكأس وهو مستوحى من تصميم الصّليب المشرقيّ.

5- حركة الشّكل ذو رمزيّة حركة سرياليّة فرحة وتشير إلى فرح الشّبيبة العاملة في الكنيسة.

6- الخطوط المائلة تحت الأجسام تشير إلى القوارب والشّباب على متنها في رحلة الكنيسة الّتي يقودها يسوع.

أمّا بالنّسبة للشّفعاء، فلكلّ لقاء شبيبة شفعاء ترتبط وجوههم ومكانتهم بمعنى اللّقاء وأبعاده وبمدى ارتباطهم بالتّراث الدّينيّ والكنسيّ للمكان الّذي يقام عليه لقاء الشّبيبة.

ما يميّز لقاء عنكاوا للشّباب العام ٢٠٢٣ "إصنعوا هذا لذكري" تلك الأماكن والكنائس والمؤسّسات الكنسيّة العريقة الّتي سيقصدها الشّبّان والشّابّات كرحلة حجّ إليها وهم القادمون من مختلف أبرشيّات وكنائس العراق الكاثوليكيّة.

رحلة الحجّ مع شفعاء اللّقاء تنطلق من مزار مار الياس إلى كنيسة أمّ المعونة الدّائمة مرورًا بكنيستي ماركوركيس والرّسولين بطرس وبولس وصولاً إلى كاتدرائيّة مار يوسف والجامعة الكاثوليكيّة. وتتوسّط كلّ هذه الكنائس والأماكن الكنسيّة الهامّة السّيّدة العذراء الّتي يلجأ ويتضرّع إليها الشّعب المؤمن؛ هي الّتي تعلّم الشّباب في جميع الأزمنة والأماكن والصّعوبات الّتي تعترضهم أن يحملوا يسوع إلى الآخرين.

كلّ كنيسة من هذه الكنائس ترتدي حلّة اللّقاء وتزدان بشعار "إصنعوا هذا لذكري".

يأتي هذا اللّقاء أيضًا ليتابع المسيرة والرّسالة الّتي خطّها البابا فرنسيس حين زار أرض العراق المقدّسة العامّ ٢٠١٢ حيث خاطب من خلالها الشّبيبة ودعاهم إلى التّمسّك بتراثهم وإيمانهم وبأن لا يستسلموا ولا يفقدوا الرّجاء لأنّهم أمل الكنيسة وركنها الأساسيّ.