ماذا جاء في بيان اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام؟
"1- في ذكرى شهداء الصّحافة اللّبنانيّة تتقدّم اللّجنة الأسقفيّة للإعلام من الجسم الإعلاميّ بالتّحيّة على كلّ الجهود والتّضحيات في سبيل الدّفاع عن حرّيّة لبنان وسيادته واستقلاله، آملة أن تستمر السّلطة الرّابعة في رسالتها السّامية وفي تصدّرها بكل مسؤوليّة صفوف المدافعين عن لبنان وكيانه وهويّته.
2- ندعو الأفرقاء السّياسيّين في لبنان إلى إنجاز الاستحقاق الرّئاسيّ واختيار رئيس يوحي الثّقة والقدرة على حُكم البلاد وحماية سيادتها وعلاقاتها العربيّة والدّوليّة وتطبيق الإصلاحات. ونؤكّد ضرورة أن يعبّر هذا الرّئيس عن إرادة اللّبنانيّين وأن يحترم تطلّعاتهم وثوابتهم الوطنيّة من دون تهميش المكوّن المسيحيّ، والمطلوب وقف الرّهانات على الخارج والذّهاب إلى لبننة الاستحقاق بعيدًا عن الشّروط والمزايدات.
3- إنّ عودة سوريا إلى الجامعة العربيّة يجب أن تقترن بعودة فوريّة للنّازحين السّوريّين إليها من لبنان بعدما بات النّزوح يشكّل عبئًا ثقيلاً على هذا البلد، ونثمّن خطوات الجيش اللّبنانيّ والأمن العام لضبط وجود النّازحين الذين دخلوا ويدخلون خلسة إلى الأراضي اللّبنانيّة عبر معابر التّهريب. ونعتبر أنّ هذا الملف يجب أن يًعالج من دون أيّ مساومة أو تسويف، معبّرين عن قلقنا وشكوكنا من سلوك عدد من الدّول والمنظّمات الدّوليّة السّاعية إمّا إلى دمج النّازحين بالمجتمع اللّبنانيّ أو إلى توطينهم. ونضم صوتنا إلى صوت غبطة البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الرّاعي بضرورة أن يبادر المجتمع الدّوليّ إلى رعاية النّازحين السّوريّين ومساعدتهم على أرض سوريا تسهيلاً لعودتهم التي باتت ضروريّة حفاظًا على هويّة لبنان وتوازناته وديموغرافيّته."