العراق
13 نيسان 2021, 06:30

ماذا بعد زيارة البابا فرنسيس إلى العراق؟

تيلي لوميار/ نورسات
بحث مجلس كنائس الشّرق الأوسط دوره في تفعيل ثمار زيارة البابا فرنسيس التّاريخيّة إلى العراق، لاسيّما على مستويات الحضور المسيحيّ في الشّرق وحوار الأديان ودور العراق وكنائسه في نشر ثقافة السّلام والمواطنة والدّولة المدنيّة.

هذا الكلام جاء خلال اجتماع إلكترونيّ عقده الأمين العامّ لمجلس كنائس الشّرق الأوسط ميشال عبس والأمين العامّ المشارك الأب نقولا بسترس ومدراء الدّوائر في المجلس، مع بطريرك بابل للكلدان ورئيس مجلس كنائس الشّرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة مار لويس روفائيل ساكو الّذي عرض في مستهلّه لمحة عن محطّات الزّيارة ومفاعيلها، فهي كسرت حاجز الخوف لدى الكلّ، وجعلت بحضور البابا هذا الكلّ مرفوع الرّأس والصّوت.  

وتابع ساكو بحسب ما نقل موقع المجلس الرّسميّ: "كلّ الشّعب العراقيّ كان موجودًا للقاء البابا! أمّا قداسته فأدمع مرّات عدّة عند لقائهم، لاسيّما في باحة حوش البيعة في الموصل حيث فجّر داعش 4 كنائس توزّعت بين سريان أرثوذكس، كلدان، سريان كاثوليك وأرمن أرثوذكس، هناك أدمع البابا ألمًا لآثار الإرهاب وما جَنته أيدي المتطرّفين وثقافة التّطرّف."  

هذا وتباحث المجتمعون في سبل وضع المجلس كلّ إمكاناته وعلى مختلف المستويات لدعم الخطط المستقبليّة لتعزيز الرّوح المسكونيّة ودور الشّباب ودعم مبادرات الحوار بين الأديان، وتعهّد عبس بتفعيل دور المجلس في العراق من خلال مشاريع يحتاجها المجتمع المحلّيّ لاسيّما المسيحيّ.