فنّ
20 نيسان 2017, 09:49

مؤسسة ناجي نعمان كرمت هيام يونس: كثيرة المواهب وصاحبة أعظم إحساس

إستقبل الأديب ناجي نعمان في مؤسسته الثقافية الفنانة هيام يونس ضيفة مكرمة في "لقاء الأربعاء" ال 54، في إطار اختتام الموسم التاسع لصالونه الأدبي الثقافي (2016-2017).

بعد النشيد الوطني، رحب نعمان بيونس وقال:"ألقابها كثيرة، أبرزها:أعجوبة القرن العشرين، بحسب أبي الاستقلال الرئيس بشارة الخوري وصاحبة أعظم إحساس، بحسب موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ومن آخرها الجامعة الغنائية العربية، بعدما غنت كل الأقطار العربية، وجالت عليها. وهي كثيرة المواهب، شاملتها، فلا تكتفي بالإطراب بل تكتب في رهافة وتلحن".

ثم ألقى ميشال جحا قصيدة، تلاه ميشال كعدي قائلا:"تذكرنا يونس بالمنشدين الأغارقة وبالحرائر العربيات اللواتي يتقدمن بالمزاهر قبل الصلاة، وبهند يوم أحد، وببنت العبدي يوم ذي قار، ناهيك بولادة، والهازجات، والخاطرات على زهْو الواقعات، من عهد بهوة وأسماء وجميلة وعلية، والكثيرات. تلك المجالس كانت للبشاشة والأخلاق والألفة، فالعذارى زاهيات في مطالع الشباب، والمطرب في رضى، والبسمة تغدو سبيل بلوغ وهدف وصول".

بعدها تليت قصيدة لزياد نجيب ذبيان، فكلمة ليونس قالت فيها:"عشت في الأنغام أعوام الطفولة، تتلقاني هتافات بتولة كان سري، كل سري، أنني بنت صغيرة، لي آهات خبيرة. أدهش الرواد أمري، طفلة غنت سلوا قلبي بهاتيك السهولة، فتلقتها الهتافات البتولة".

ثم تناولت محطات من حياتها، ووقائع تذكر للمرة الأولى، مشددة "على أنها مع فن الرسالة وضد فن السلعة".

وبعدما أطربت يونس الحاضرين بثلاث أغنيات، سلمها نعمان شهادة الاستضافة والتكريم، وانتقل الجميع إلى نخب المناسبة، وإلى توزيع مجاني لآخر إصدارات مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان ودار نعمان للثقافة، وكتب لكل من الأديبين جان كميد وإميل كبا. كما جال الحاضرون في مكتبة المجموعات والأعمال الكاملة وصالة متري وأنجليك نعمان الاستعادية.