علوم
12 حزيران 2024, 05:40

مؤتمر لمرصد الفاتيكان حول الثقوب السوداء وموجات الجاذبيّة

تيلي لوميار/ نورسات
يستضيف مرصد الفاتيكان المؤتمر الدوليّ الثاني الذي يحتفل بإرث الفيزيائيّ والكاهن البلجيكيّ المونسنيور جورج لوميتر، مع التركيز على مجالات البحث التي كان رائدًا فيها والتي أدّت إلى فهم جديد للثقوب السوداء وموجات الجاذبيّة وتفرّدات الزمكان، بحسب "أخبار الفاتيكان".

 

يستضيف مرصد الفاتيكان قريبًا مؤتمرًا لمناقشة أحدث الأبحاث والاكتشافات المتعلّقة بالثقوب السوداء وموجات الجاذبيّة وتفرّدات الزمكان. وتمثّل ورشة المؤتمر الدوليّ الثاني الذي يحتفي بإرث الفيزيائيّ والكاهن البلجيكيّ المونسنيور جورج لوميتر، الذي كان رائدًا في نظريّة الانفجار العظيم، وأثر على كبار المفكّرين في عصره، بما في ذلك عالم الفيزياء النظريّة ألبرت أينشتاين.

يعقد المؤتمر في الفترة من 17 حزيران/يونيو  إلى 21 منه في كاستل غاندولفو، جنوب شرق روما حيث مقرّ مرصد الفاتيكان. قدّم مدير مرصد الفاتيكان، اليسوعيّ الأب غي كونسولماغنو، ورشة العمل وجدول أعمالها مع أعضاء اللجنة العلميّة المنظّمة في مؤتمر صحفيّ عُقد في 11 حزيران/يونيو في المكتب الصحفيّ للكرسي الرسوليّ.

يهدف المؤتمر إلى البناء على الاجتماع الأوّل الذي عقد في عام 2017 للنظر في إرث المونسنيور لوميتر وكيف تنعكس رؤيته في أحدث الأبحاث والاكتشافات في مجالات علم الكونيّات، والطبيعة الغامضة لتفرّدات الزمكان التي تشمل الانفجار العظيم والثقوب السوداء، إلى جانب موجات الجاذبيّة التي تنتجها، والموضوعات المعقّدة المتعلّقة بالجاذبيّة الكموميّة والتشابك وأسس نظريّة الكمّ.

ومن بين المشاركين الـ 40 في الاجتماع الحائزان جائزة نوبل آدم ريس وروجر بنروز، وعلماء الكونيّات وعلماء الفيزياء النظريّة عديدون.

يعدّ مرصد الفاتيكان أحد أقدم المراصد الفلكيّة النشطة في العالم، حيث تعود جذوره إلى عام 1582 والإصلاح الغريغوريّ للتقويم. عشرات الكهنة والإخوة (اليسوعيّين والأبرشيّين) من أربع قارّات يدرسون الكون باستخدام الأساليب العلميّة الحديثة، جنبًا إلى جنب مع العلماء المساعدين (رجال الدين والعلمانيّين والنساء) من مختلف التخصّصات العلميّة، والعلماء في المؤسّسات الفلكيّة الكبرى في أنحاء العالم أجمع.