مؤتمر صحفيّ في بكركي، والتّفاصيل؟
البداية كانت مع كلمة ألقاها النّائب البطريركيّ على منطقة جونية المطران أنطوان نبيل عنداري، قال فيها :"إنّ عنوان الجمعيّة العاديّة السّادسة عشرة لسينودس الأساقفة في روما سنة 2023، هو من أجل كنيسة سينودسيّة، شركة، مشاركة ورسالة، وإنّه منذ العاشر من تشرين الأوّل من العام 2021 افتتح قداسة البابا فرنسيس الأعمال التّحضيريّة لهذا السّينودس، وبدأت التّحضيرات في كنائسنا الشّرقية وفي الأبرشيّات والأديار، وفي هذا الأطار تأتي الزّيارة الاستطلاعيّة لنيافة الكاردينال غريك".
ثمّ كانت كلمة للمطران منير خيرالله، رحّب فيها بإسم الكنيسة الكاثوليكيّة بالأمين العام لسينودس الأساقفة الكاردينال ماريو غريك، وشدّد على أنّ قداسة البابا فرنسيس أراد أن تبدأ رحلة السّينودس بالإصغاء إلى الكنائس المحلّيّة وأنّه اختار ثلاثة عناوين هي شركة، رسالة ومشاركة.
وبدوره ألقى الأمين العام لسينودس الأساقفة الكاردينال ماريو غريك كلمة قال فيها إنّه سعيد جدًّا في زيارته إلى لبنان، وأضاف: "أنّ الكنيسة السّينودسيّة هي كنيسة تصغي إلى الجميع بدون إقصاء أيّ أحد، وأنّ الكنيسة مدعوّة إلى مراجعة بعض الأمور وتجديد العمل الرّاعويّ من أجل مستقبل أفضل للكنيسة". وأضاف "أنّ هناك أزمة ثقة على الصّعيد العالميّ تحتاج إلى العودة إلى الله لترميم هذه الثّقة."
وردًّا على سؤال عن تأجيل أو إلغاء زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان، أجاب الكاردينال غريك "أنّ صحّة البابا لا تساعده حاليًّا على القيام بمثل هذه الزّيارة، ولكنّ زيارته إلى لبنان أُجّلت ولم تُلغى".
كما أعرب الكاردينال غريك عن إعجابه الكبير بلبنان وعن تقديره للتّعايش الذي لمسه بين المسلمين والمسيحيّين وبخاصّة أثناء زيارته إلى مدينة طرابلس.