مؤتمر الصعوبات التعليمية في البترون
بعد النشيد الوطني، وتقديم للاعلامية يارا حرب، ألقى رئيس اللجنة هادي بركات كلمة لفت فيها إلى أن "هذا النشاط يتوجه إلى من يعانون صعوبات تعليمية خلال مسارهم الدراسي، ويهدف إلى التوعية والكشف المبكر عنها، ووصولا الى شرح تقنيات التدخل لتخطيها". وتحدث عن "معاناة العاملين في الحقل التربوي المتخصص بالصعوبات التعليمية والاضطرابات السلوكية"، وشكر لرئيس بلدية البترون مارسيلينو الحرك "دعمه الدائم للنشاطات الثقافية".
وتناولت كل من الاختصاصية في العلاج النفسي الحركي رينا مقبل موضوع الكشف المبكر من الناحيتين الطبية والنفسية الحركية، والاختصاصية في العمل الاجتماعي ماري الياس موضوع الدعم الأسري وسبل مواجهة الأسرة للضغوط والصدمات والقلق والتشاؤم والأعباء المادية وتشجيع الطفل والعمل على تقوية شخصيته في مرحلة المراهقة.
أما الاختصاصية في العلاج الانشغالي الدكتورة فاطمة شحوري ناصر، فتناولت موضوع الاضطرابات الحسية وتأثيرها على عملية التعلم من خلال الكتابة والقراءة والانتباه والرسم وطرق اكتساب المهارات والاعتماد على النشاطات الحركية والبصرية.
بدورها تطرقت الاختصاصية في العلاج النفسي الحركي بيا القصيفي إلى موضوع تطور الوظائف التنفيذية على مستوى المهام اليومية والأكاديمية للأطفال والمراهقين، وشددت على "ضرورة وضع حدود للطفل وضبطه ومراقبته وسبل تعرفه وإدراكه وعواطفه ومرونته وقدراته والحفاظ على التركيز والذاكرة والانتباه والمرونة الذهنية والتخطيط وعدم التشتت والضبط الاندفاعي والسيطرة على النفس والارشاد".
وفي موضوع التكنولوجيا وتداعياتها، تحدث كل من المستشار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدكتور هشام الخوري والخبير في شؤون التكنولوجيا التعليمية والسلامة على الانترنت ايلي صعب. وركز المعالج النفسي العصبي الدكتور جورج شديد على الرعاية النفسية وتقنيات التدخل وهدف التعلم والتركيز على التصرفات لمواجهة كل الحالات السلبية.
وتخللت المؤتمر شهادة حياة من إيميه مهوس، وتوزيع دروع تكريمية للمحاضرين.