أوروبا
20 تشرين الأول 2021, 09:30

لماذا مهرجان "الإيمان والكلمة" الدّوليّ التّاسع في موسكو؟

نورسات/ موسكو
يعتبر مهرجان "الإيمان والكلمة" الدّوليّ التّاسع المنعقد في العاصمة الرّوسيّة- موسكو برعاية بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، مهرجانًا دوليًّا للإعلام الأرثوذكسيّ الّذي يقام كلّ عامين بدءًا من العام 2004.

تتمثّل أهدافه وبحسب المنظّمين في تعزيز الكنيسة والصّحافة العلمانيّة، وتحديد أشكال جديدة من التّعاون بين الكنيسة الأرثوذكسيّة والمجتمع الحديث، وكذلك العمل والبحث عن طرق جديدة لتطوير نظام الإعلام الأرثوذكسيّ.

عن أهمّيّة اختيار هذا الموضوع للمهرجان، أشار رئيس قسم العلاقات الكنسية مع المجتمع والإعلام في سينودس الكنيسة الرّوسيّة الأرثوذكسيّة  فلاديمير ليجويدا إلى"أنّ اختيار هذا الموضوع لم يكن وليد الصّدفة، لأنّه يشير إلى أسئلة رئيسيّة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار البعد الأرضيّ للحياة الّذي نواجهه اليوم، خصوصًا أنّ التّطوّر السّريع لتكنولوجيا المعلومات قد أسهم في تغيير حياتنا اليوميّة."

وأضاف "قبل جائحة كورونا، لم نكن نستخدم كلّ أدوات الاتّصال المستخدمة حاليًّا والّتي وكما اتّضح عمليًّا أنّ هذا الأمر قد فتح لنا فرصًا كبيرة، الأمر الّذي يجعلنا نفكّر أنّ كلّ شيء مسموح لنا ولكن في الوقت نفسه ليس كلّ شيء مفيد، وبالتّالي إنّ هذا المهرجان على عكس المهرجانات السّابقة الّذي تمّ تحضيره بطريقة سريعة".

أمّا منسّق التّواصل والتّفاعل بين جميع العاملين في مجال الإعلام في الكنيسة تشيرنيشينكو فأشار إلى "البعد الدّوليّ الملحوظ للمهرجان الّذي جمع هذا العام ضيوفًا من بلدان رابطة الدّول المستقلّة واليونان والجبل الأسود وصربيا ولبنان".

وإختتم تشيرنيشينكو كلمته بالقول: "تولي الكنيسة أهمّيّة كبيرة لدورها في فضاء المعلومات الحديث، وهذا يعكس الاهتمام بالمهرجان من جانب البطريرك كيريل، ومن المهمّ أن تكون نتائج المؤتمر مفيدة للإعلام والمجتمع بأسره".