لماذا زار وفد من مجلس أساقفة فرنسا لبنان؟

وأشارت في بيان نشرته "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، إلى أنّ "الزّيارة شكّلت فرصة لمجلس أساقفة فرنسا للتّعبير عن صداقتهم لإخوانهم المسيحيّين في لبنان، فلطالما كان مسيحيّو الشّرق في قلب اهتمامات أساقفة فرنسا."  

ولفتت إلى أنّ الزّيارة "شكّلت فرصة لتسليط الضّوء على الرّوابط الّتي نسجت على ضفّتي البحر الأبيض المتوسّط بين الكنيسة الفرنسيّة والكنائس اللّبنانيّة، وللاطّلاع على ثمار تضامن الشّعب الفرنسيّ مع الشّعب اللّبنانيّ. وأتاحت لقاء البطاركة الشّرقيّين الكاثوليك المقيمين في لبنان، بطاركة الموارنة والملكيّين الكاثوليك، والسّريان والأرمن، وكذلك الأساقفة الّذين يمثّلون الكنائس الكلدانيّة واللّاتينيّة. وزار الوفد الأسقفيّ المدارس والمجتمعات الدّينيّة ومطاعم التّضامن ومخيّمًا مسيحيًّا فلسطينيًّا، والقاصد الرّسوليّ في لبنان والسّفيرة الفرنسيّة."  

وإعتبرت أنّ "المنظّمات الكاثوليكيّة الفرنسيّة موجودة في لبنان منذ عقود مثل L'Oeuvre d'Orient  وDCC وAED وOrder of Malta وCaritas Lebanon وJRS France وCCFD Terre Solidaires   وFondation d'Auteuil وهي تساعد  جميع السّكّان".

وأوضحت أنّ "دعم المستشفيات ومساعدة اللّاجئين والمدارس والتّطوّع مع النّاس في الشّوارع أصبح ممكنًا أيضًا بفضل الصّداقة والصّلاة والتّبرّعات الّتي قدّمها مئات الآلاف من الفرنسيّين."

وإختتم البيان: "تسلّط هذه الزّيارة الضّوء على الهويّة الخاصّة للكنائس الشّرقيّة وعلى ما يوحّدها وعلى مكانتها البارزة في الكنيسة الكاثوليكيّة.  

ويضمّ وفد مجلس مؤتمر أساقفة فرنسا كلّاً من: المونسنيور إيريك دي مولين بوفورت، المطران نقولا برويت أسقف نيم، المطران ستانيسلاس لالان أسقف بونتواز، المطران مارون ناصر الجميّل أسقف سيّدة لبنان في باريس للموارنة في فرنسا، المدير العامّ لـ œuvre d'Orient المطران باسكال غولنيش، الأمين العامّ للمركز هوغو دي فوليمون والأمين العامّ المساعد لمؤتمر أساقفة فرنسا الأب إيريك موتيرد."