لماذا تختلفُ أسناننا بالشّكلِ والحجمِ عن بعضها البعض؟

في الواقع، تختلفُ أسنانكَ بالشّكلِ والحجمِ، لأن كلًا منها يلعب دورًا مختلفًا في عمليّة المضغ. 

إذًا ماهو دورها بالضّبط؟ وماالذي يمكنُ فعلهُ للأسنانِ المتصبّغة أو المكسورة أو المُتراكِبة؟؟

في البداية سنتحدَّثُ باختصارٍ عن أنواع الأسنان وهي: 

ثمانيةُ قواطع: 

وتُدعى بالأسنانِ الأماميَّة ضمنَ الفكينِ العلوي والسفلي، ويساعد شكلها المُسطَّحُ والرَّفيعُ على قطعِ الطّعام إلى قطعٍ أصغر، ويمكن التحكّم بها عند بدايةِ عمليّة المَضغ. 

أربعةُ أنياب: 

تُعرف أيضًا بأسنان مصاصيّ الدّماء، يسمحُ الشّكل المسطَّح الحاد والمدبَّب للأنياب بإمساكِ وتمزيق الطّعام.

ثمانيةُ ضواحك و 8-12 أرحاء(أضراس): 

الأرحاءُ والضواحك هي الأسنان الأكبر حجمًا وتسطُّحًا وتتواجدُ في الجزءِ الخلفيّ من الفم بعدَ الأنياب. تقومُ هذه الأسنانُ بتفتيت وطحنِ الطّعام عند المضغ، وجعله قطعًا صغيرة مناسبةً من أجل الابتلاع. ويملك البالغون مابين 28- 32 سنًا، لأنه يمكن أن يكون لديهم بين 0-4 أسنان عقل، أو كما تُعرف بالأرحاء الثالثة، أو أضراس العقل، لأنها لا تبزُغ إلا في أواخر المراهقة وحتى منتصف العشرينيات، وغالبًا ما يتم قلعُها لمنع مشاكل الازدحام وسوءِ التوضّع والإنتان. في بعض الحالات المرضيّة، يكون حجمُ وشكل الأسنان شاذًّا وهنا يأتي دور طب الأسنان التجميلي في إصلاح المشكلة، وسنقدِّمُ بعض الأمثلة عن ذلك: 

الأسنانُ المُتراكبة:

يمكن أن تبزغَ الأسنان بشكل متراكبٍ لأسباب مختلفة، أي عندما لا تكون الأسنان في موضعها الطبيعي، من أجل أداء وظيفتها، عندها يصبح من الصّعب الأكلُ والكلامُ بشكلٍ طبيعي. 

وهنا تأتي أهميَّة تقويمِ الأسنان التقليدي أو الشّفاف، في تصحيح وضعيَّة الأسنان، والحصولِ على ابتسامة جيّدة. 

الأسنان المتصبّغة والمكسورة: 

يمكن أن تتكسَّر الأسنان أو يتغير لونها مع مرور الزمن، إما بسبب طبيعة الغذاء أو العادات السيّئة أو الرّضوض على الأسنان. 

على الرّغم من أن تصبُّغات الأسنان أو التشققات الصغيرة لا تؤثر على طريقة تناول الطعام كالأسنان المتراكبة، إلا أنها تؤثّر سلبًا على الثقة بالنفس، حيث تُسبب الإحراجَ عند الابتسامة، حين لا تكون الأسنان بوضعٍ جيد. 

تُعتبر الوجوهُ والعدسات التجميليّة طُرقًا رائعةً لتعديل شكلِ وحجم ولون الأسنان بشكلٍ دائم، للحصولِ على ابتسامةٍ رائعة

المصدر: ناسا بالعربي