لقاء مسيحيّ – إيزيديّ في العراق

وبحسب بطريركيّة السّريان الكاثوليك الأنطاكيّة، كان في استقباله شقيق الزّعيم الرّوحيّ الأعلى للطّائفة الإيزيديّة في العالمّ ومدير مكتبه الشّيخ هادي بابا الشّيخ، الّذي رحّب به واعتبر أنّ هذه الزّيارة تدلّ على احترام وتقدير البطريرك يونان وأبناء الطّائفة السّريانيّة الكاثوليكيّة في العراق والعالم للطّائفة الإيزيديّة، مشدّدًا على الرّوابط الأخويّة بين المسيحيّين والإيزيديّين.
كما وشكر البطريرك الشّيخ هادي على الاستقبال موجّهًا تحيّاته لشقيقه، ومعبّرًا عن فرحه في هذا اللّقاء وعن حزنه لما حصل لأبناء الطّائفة الإيزيديّة بسبب الهجمات الإرهابيّة لداعش.
وشدّد يونان على كلامه قائلًا: "إنّنا طالبنا ونطالب وسنكون الصّوت الصّارخ لمن لا صوت لهم بين إخوتنا من المكوّنات الصّغيرة والأصيلة في العراق، من مسيحيّين وإيزيديّين وصابئة، ولا نترك أيّ فرصة كي نطالب الحكومة المركزيّة في بغداد، شاكرين المسؤولين لعاطفتهم وتجاوبهم، طالبين منهم أن يرفقوا الكلمات بالأفعال، وأن يهتمّوا بهذه المكوّنات الّتي هي من أصل البلاد وليست مكوّنات مستوردة". وطالب المسؤولين "أمام العالمّ كلّه بأن يدافعوا عن الحقوق المدنيّة والإنسانيّة للجميع، بدون أن ينتهزوا أوضاع البلاد لخيراتهم الدّنيويّة، بل أن يكونوا أمناء لشرعة حقوق الإنسان".