لقاء صلاة ،إسلامي مسيحي في عمان
شارك في اللقاء سيادة المطران وليم الشوملي مطران اللاتين في الاردن وسماحة الأستاذ الدكتور حمدي مراد عضو هيئة مركز التعايش الديني والدكتور عايد الجبور مفتي الهيئة ... والدكتورة باسمة السمعان مديرة مكتب نورسات في عمان
وفي بداية اللقاء الذي نقلته فضائية نورسات على الهواء مباشرة، قال الأب نبيل حداد مدير مركز التعايش الديني:
من أردنّ الوئام السبّاق في نشر المودّة والدّاعي للعمل من أجل خير المجتمعات والشعوب ومن عمان التي نستلهم روح رسالتها ودورها، وتجاوباً مع النداء الأنسانيّ من اللجنة العليا للأخوّة الانسانيّة للصّلاة من أجل الإنسانية نشارك اليوم مع القيادات الدينية وجموع الناس في هذا العالم في يوم الصلاة والصوم والدعاء من هنا عمان من مركز البابا فرنسيس للثقافة والحوار ومن قاعة تحكي تاريخ الوئام في وطننا
وقال المطران وليم الشوملي في دعائه
" يا رب في هذا الزمان حيث القلق والارتباك ابعد عنا شر هذا الوباء، ولا تتركنا فنحن لا نجسر ان نتضرع الى صلاحك لكثرة خطايانا ومعاصينا، لكننا نجسر بتحننك ومحبتك ورأفتك، يا جزيل الرحمة ان نتوسل الى عزتك لتحسم عنا الخطر وترد عنا هذه الجائحة الجاثمة فوق صدورنا، فبدونك نحن أذلاء، إليك اخطأنا ولك نسجد وسواك لا نعرف
وقال الدكتور حمدي مراد عضو هيئة مركز التعايش الديني :
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْر.
ودعت الدكتورة باسمة الى الله تعالى وقالت: ساعدنا يارب نحن خليقتك أن يتلقى المصابون العلاج المناسب وينالوا راحة وجودك الشافي. نرجوك يا رب أن تمدد يدك لحماية مقدمي الرعاية والعائلات والجيران من هجمة هذا الفيروس. امنح العزاء لأولئك الذين يحزنون على فقدان أحبائهم. نتوسل اليك يا رب ان تساعد وتوجه أولئك الذين يسعون جاهدين لإيجاد علاج.
وقال الدكتور عايد الجبور
اللهم اهدِني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيتَ، وقِني شرَّ ما قضيتَ، إنك تَقضي ولا يُقضَى عليك، إنه لا يَذِلُّ من والَيتَ، تباركْتَ وتعالَيْتَ.
وأختتم المشاركون هذا اللقاء بدعاء جماعي
نقف بين يديك اليوم يا رب كأخوة مع أخوتنا في هذا العالم متضرّعين بقلب واحد كأبناء للإنسانية وكأخوة وبقلوب منسحقة متواضعة هاتفين، يا رب ارحمنا، لأن غيرَ المستطاع عند الناس مستطاعٌ لديك سبحانك يا ربنا آمين.