سوريا
03 تموز 2019, 06:30

لقاء الشّبيبة السّريانيّة الكاثوليكيّة في سوريا انطلق ويونان افتتح أعماله

وصل بطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان، عصر الثّلاثاء، إلى دير مار توما- صيدنايا، لترؤّس اللّقاء الأوّل للشّبيبة السّريانيّة الكاثوليكيّة في سوريا "فيك رجائي". وكان في استقباله رئيس أساقفة حلب والمدبّر البطريركيّ لأبرشيّة الحسكة ونصّيبين المطران ديونوسيوس أنطوان شهدا، والمطران المنتخب لرئاسة أبرشيّ دمشق يوحنّا جهاد بطّاح، ورئيس الدّير الأب مالك عبد النّور، ومنسّق اللّقاء الشّبابيّ الأب جول بطرس، ولفيف من الآباء الكهنة والشّمامسة من أبرشيّات سوريا.

 

في البداية بارك يونان الشّبيبة القادمين من دمشق وحمص وحماه والنّبك وحلب والحسكة ونصّيبين ولبنان. ثمّ اطّلع على آخر التّحضيرات وجدول الأعمال، ثمّ افتتح مساءً اللّقاء بالصّلاة، ووجّه كلمة أبويّة إلى المشاركين قال فيها بحسب إعلام البطريركيّة: "قلبنا مملوء بالفرح ونحن نلتقي بكم يا شبابنا وصبايانا القادمين من أبرشيّاتنا الأربع في سوريا. إنّ الرّبّ يسوع يبقى رجاءنا، على مثال الرّسل الّذين تبعوه بالرّجاء، مع أنّه لم يعدهم بغنى أو بمُلك أو بسعادة أرضيّة، بل قال لهم: من أراد أن يتبعني فليحمل صليبه ويأتي ورائي. فسعادتنا هي بالرّب يسوع وبالحياة معه والاتّحاد به".  وشدّد على أنّ "هذه هي الدّعوة المسيحيّة الموجّهة لكلّ واحدٍ منّا، ولكلّ مؤمن بالرّبّ يسوع، أن نتبع الرّبّ مهما كانت ظروف الحياة صعبةً، ومهما كانت التّحدّيات كبيرةً والطّريق متعرّجةً والباب ضيّقًا"؛ وأنّ "رجاءنا هو ثابت بالمسيح، لكنّ هذا الرّجاء يفعل بالمحبّة وليس فقط بالكلام، أيّ أن ننظر حولنا ونرى المحتاج إلينا، إلى بسمة أو كلمة تشجيع أو دعم روحيّ أو مادّيّ، حتّى نستطيع حقيقةً أن نقول إنّنا نتبع الرّبّ يسوع". وتمنّى أخيرًا النّجاح لهذا اللّقاء.

تخلّلت الافتتاح صلوات وترانيم وقراءات من الكتاب المقدّس، وهتافات الفرح والبهجة.

وفي الختام، منح البطريرك يونان المشاركين البركة الرّسوليّة.

يُذكر أنّ البطريرك يونان وصل إلى صيدنايا يرافقه من لبنان القيّم البطريركيّ العامّ وأمين سرّ البطريركيّة الأب حبيب مراد ، والأب كريم كلش.