لقاء البابا مع الاساقفة المشاركين في لقاء العائلات في فيلادلفيا
بهذه الكلمات بدأ البابا فرنسيس لقاءه مع الاساقفة المشاركين في اللقاء العالمي للعائلات في إكليريكية القديس كارلو بوروميو في فيلاديلفيا؛ وقد حثّهم على المحافظة على المعرفة والتواصل المستمرّ، والثقافة التي تدعونا لرفض كل ما لا يخدمنا ولا يعنينا.
وركّز البابا على معضلات الوحدة والعيش والانفرادية في مجتمعاتنا والتي تطال الكثير من الاشخاص، ووصف الوحدة بالمخيفة، لافتاً الى أنّها تؤدّي الى كثيرٍ من المشاكل.
ومن جهة ثانية شدّد البابا على الحاجة إلى رعاة يخدمون المؤمنين ويتطّلعون بنظرات ايمان إلى الحوار؛ فالمجتمع مدعوّ إلى تقاسم الصعوبات من خلال اعلان فرح الانجيل الذي يُعيدنا إلى الكنيسة الاولى عندما كان الاشخاص يتلهّون بالرسالة ويتركون الخدمة، فكان اختيار شمامسة يهتّمون بخدمة المائدة واشخاصٍ لخدمة الكلمة والتبشير .
وتمنّى الاب الاقدس أن ترجع العائلة لتكون النافذة التي من خلالها ننفتح على المجتمع والعالم؛ وهذه العائلة مدعوة أيضاً لتكون الخميرة في المجتمع، من خلال التجدّد المستمر.